نظَّم التجمّع الديمقراطي للمحامين والقانونيين الفلسطينيين، أمس الاثنين، وقفة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي غربي مدينة غزة، وذلك اسنادًا للأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وكان للتجمُّع كلمة استعرض من خلالها ما يتعرّض له أسرانا في السجون من اهمال طبي ممنهج نتيجة حرمانهم الرعاية الطبية المطلوبة والذي يهدد حياتهم للخطر.
وطالب التجمّع على لسان عضو الهيئة الإدارية فيه شريف أبو زايدة "بضرورة تحرّك منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية والضغط على دولة الاحتلال لإلزامهم بتطبيق نصوص اتفاقية حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني".
كما أكّد على "الدور الهام المناط بالمؤسسات الحقوقية في تقديم مستندات اثبات حالة يتم فيها شرح الوضع المأساوي للأسرى لمجلس حقوق الانسان والمؤسسات ذات الصلة".
وشدّد على أنّ "قضية أسرانا تتعرّض لخطر محدق في ظل تخلي الأشقاء عن مركزية قضيتنا الفلسطينية واعتبارها ثانوية قابلة للطي والنسيان مقابل إقامة علاقات سياسية واقتصادية مع المحتل، وفي نفس الوقت الذي يهدد العالم جائحة كورونا يُحرم أسرانا داخل السجون من شروط الحماية من انتقال هذا الوباء إليهم ارتباطاً بحالة الاكتظاظ داخل مهاجعهم وعدم توفير الرعاية الطبية المناسبة لهم، علاوةً على عدم توفير المعقمات والكمامات اللازمة للوقاية من هذا الوباء والتخفيف من آثاره".
وتابع: "يتعرض من يصاب بالوباء القاتل من أسرانا للإهمال الطبي نتيجة حرمانه من الرعاية الطبية المطلوبة، مما يهدد حياتهم للخطر، وهذا ما يتعارض مع مبادى المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة".
وتساءل في ختام كلمته: "آما أن الأوان لطرفي الانقسام التوحّد لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية وفي مقدمتها قضية الأسرى والمعتقلين؟!".
