Menu

حزب الوطنيين الديمقراطيين بتونس: اتفاق التطبيع صفحة جديدة من صفحات خيانة العائلة الحاكمة في الإمارات

بوابة الهدف _ وكالات

حمّل حزب الوطد الموحد في تونس "الديبلوماسية التونسية واجب إستدعاء السفير الإماراتي وإلزامه بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وإبلاغه موقف شعب تونس الرافض لخيار التطبيع مع العدو الصهيوني والمتمسك بالحقوق التاريخية لشعب فلسطين كاملة غير منقوصة".

وقال الحزب في بيانٍ له، أنّ "النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة أعلن عن حصول اتفاق سلام مع حكومة الكيان الصهيوني بمباركة من الطغمة العسكرية المصرية الحاكمة وتواطؤ من الجامعة العربية التي تحولت الى أداة لتصفية القضية الفلسطينية ووكر للتآمر على ثروات الشعب العربي وأمنه".

واعتبر الحزب أنّ "هذا الاعلان صفحة جديدة من صفحات خيانة العائلة الحاكمة في دولة الإمارات للوطن العربي وتتويجًا لعلاقات التطبيع السياسي والاستخباراتي والإقتصادي التي تجمعها بالكيان الصهيوني منذ تنصيبها في الحكم، ومحاولة عبثية لعزل المقاومة العربية في فلسطين ولبنان و سوريا تحضيرًا لنزع سلاحها والإجهاز عليها وفق ما جاء فيما يسمى "باتفاقية القرن"، غيرأنه لم يفعل سوى اسقاط القناع عن النظام الإماراتي العميل، فكشف عداءه لطموح الشعب العربي في الحرية والكرامة والوحدة القومية".

واعتبر الحزب أنّ "الرد الملائم لمواجهة هذه الخيانة يتمثل في الإنحياز التام للمقاومة والإنخراط في جهود دعمها قوميا وأمميا إلى حين تحقيق النصر على الكيان الصهيوني وعملائه"، مُجددًا "إلتزامه مع كافة القوى الثورية الوطنية والديمقراطية بمواجهة سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني".

ودان الحزب "الأنشطة التخريبية لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بتونس وسعيها إلى إجهاض مسار الثورة والرجوع بالبلاد إلى أتون الإستبداد معتمدة في ذلك على مشتقات حزب التجمع المنحل وأعوان الديكتاتور المخلوع"، مُستنكرًا "صمت رئاسة الجمهورية إزاء هذه الخطوة، بما يعتبر تنكرًا واضحًا لمنطوق خطاب الرئيس خلال الإنتخابات السابقة".

كما حمّل "الديبلوماسية التونسية واجب إستدعاء السفير الإماراتي وإلزامه بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وإبلاغه موقف شعب تونس الرافض لخيار التطبيع مع العدو الصهيوني والمتمسك بالحقوق التاريخية لشعب فلسطين كاملة غير منقوصة".