زعمت وسائل إعلام عبرية، أمس الأحد، أنّ موعد بدء مفاوضات بين "لبنان" و "إسرائيل" بوساطة أمريكية للتوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية بين الجانبين بات قريبًا.
ورأى الاعلام العبري أنّ لبنان، الذي يمر بأزمة اقتصادية حادة، بات جاهزًا للتفاوض، في إشارةٍ منه إلى أنّ الظرف الحالي من شأنه أن يجعل سقف لبنان التفاوضي أدنى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه من المتوقع أن تبدأ الجولة الأولى من المفاوضات بعد أسبوع أو أسبوعين، ما لم تطرأ مفاجآت في اللحظة الأخيرة.
وبينت الصحيفة أنّ "المكان المقرر لجولة التفاوض هو مقر قوة اليونيفيل في الناقورة في أقصى الجنوب اللبناني، على أن يشارك وسطاء أميركيون وبحضور ممثل عن الأمم المتحدة".
وأكد المسؤولون اللبنانيون المكلفون بمفاوضات ترسيم الحدود، في وقت سابق، أنّ انطلاق المفاوضات قريبة يرجع إلى موافقة العدو على الشروط اللبنانية التي من بينها أن تجري المفاوضات بين الجانبين بطريقة غير مباشرة.
وتروّج وسائل الاعلام العبري، في الوقت الحالي، إلى أنّ الاتفاق على "الإطار التفاوضي" يعد تنازلاً لبنانياً، وتأمل في تحقيق مكاسب خلال المفاوضات في ضوء حاجة لبنان إلى عائدات الغاز، المكتشف حديثًا على حدوده البحرية مع الكيان الصهيوني، ويقع عددًا من آباره في المناطق التي سيجري التفاوض عليها.
