اعتقلت الشرطة البريطانيّة، اليوم السبت، 6 ناشطين بريطانيين من مجموعة "أكشن فلسطين" في مظاهرة نظمتها الحركة أمام المقر الرئيسي لشركة الأسلحة الصهيونية "إلبيت سيستيمز" والتي اقتحمها الناشطون في منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويطالب المتظاهرون بإزالة وإخلاء هذه الشركات من بريطانيا والتي تصنع محركات الطائرات بدون طيار لجيش الاحتلال الصهيوني، في حين رفع الناشطون أعلام فلسطين ولافتات تطالب السلطات البريطانيّة بالكفّ عن تعاونها مع هذه الشركة وترخيص عملها في المملكة المتحدة. ويُذكر أن الشركة لديها 10 مبانٍ رئيسية في بريطانيا.
كما ويطالب الناشطون بإغلاق المصنع، إذ طلوا واجهة المبنى باللون الأحمر في إشارة إلى لون الدماء الذي سُفك على يد المقاتلات الصهيونية في غزّة وغيرها من أماكن استهداف جيش الاحتلال، ومن المشاهد التي برزت في المظاهرة هي صبغ العلم الإسرائيلي باللون الأحمر على هيئة المُلطخ بالدماء.
من جهتها، قالت الناشطة البريطانيّة ذات الأصول العراقية الفلسطينية، هدى عموري في حديثٍ سابق لـ"عرب 48" إنّ "الشركة تملك 10 مقرات في المملكة المتحدة، وهي تسوّق أسلحتها على أساس أنها مجرّبة في الاعتداءات التي خاضتها "إسرائيل" على الفلسطينيين وأثبتت نجاعتها".
وكتبت المجموعة على صفحتها في "تويتر" مساء اليوم السبت، بعد المظاهرة أن "هناك معارضة ضخمة لإلبيت سيستيمز، وتم تنفيذ 6 اعتقالات بحق الناشطين ومن بينهم صحافي، لكنّ أكشن فلسطين ربحت اليوم".
