Menu

القطب الطلابي الديمقراطي يثمن تضامن نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت معه

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

 

ثمّن القطب الطلابي الديمقراطي التقدّمي، الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موقف نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت الوطني الرافض لقرار اعتبار القطب الطلابي "منظمة غير مشروعة".

وقال القطب الطلابي "نحن نطالع ببالغ الأهمية هذا البيان الذي ليس بالغريب على مثل مكونات هذه النقابة التي تتلمذنا على أيديهم وتعلمنا أبجديات حب الوطن والتضحية من خلالهم، وكما نؤكد على أن هذا القرار الجبان لا يستهدف القطب الطلابي بوحدة بقدر ما يستهدف مكونات الجامعة مجتمعة.

وأضاف "نبعث رسالة إلى إدارة جامعة بيرزيت بإصدار موقف واضح بخصوص قرار اعتبار أحد مكونات الجامعة كمنظمة غير مشروعة، وهنا نود أن نجزم بأن الحركة الطلابية ستبقى حاضرة في جامعة بيرزيت وتمارس واجباتها الوطنية والنضالية".

وجاء في بيان نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت "في إطار الممارسات الاستعمارية المتلاحقة من قمع واعتقال ومحاولات إسكات صوت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، يطل علينا المحتل اللاشرعي بقرار مؤرخ بالثالث عشر من آب 2020 يعلن فيه عن القطب الطلابي الديموقراطي التقدمي، أحد مكونات الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، "منظمة غير مشروعة" بناء على قانون الطوارئ للعام 1945".

وتضمن البيان "قد يكون هذا القرار مقدمة كافة مكونات الحركة الطلابية التي ترسخت منذ السنوات الأولى لنشوء الجامعة كركن أساسي من أركانها يعي دوره التاريخي المشتبك مع قضية شعبنا وسعيه للتحرر من الاستعمار".

كما جاء في البيان "تؤكد الهيئة الإدارية للنقابة أن الحركة الطلابية بكل مكوناتها كانت وستبقى حاضرة في هذا الصرح الوطني، تمارس دورها التحرري رغما عن أي قرار يصدر عن المحتل اللاشرعي وسعيه الدائم لضرب الحركة الطلابية استنادا إلى قوانينه وأوامره العسكرية، وأن كافة مكونات الجامعة ستبقى داعمة للحركة الطلابية المدركة لدورها المعرفي والتحرري، وأن محاولات الملاحقة والقمع لن تزيدها إلا قوة وعزيمة وإصرار على القيام بدورها النقابي والوطني".

وقيل في البيان "هنا نوجه تحية إكبار وإجلال لكافة الطالبات والطلبة الأسرى في معتقلات وسجون المحتل الذين يدفعون حريتهم ثمنا لحريتنا وكرامتنا جميعا، ونعاهدهم أن قضية الأسري ونضالاتهم ستبقى بوصلتنا رغم حالة الركود والتراجع العابرة التي نعيشها وتنعكس في التقاعس الشعبي عن إسناد الأسري وتحديدا أولئك الذين يواجهون المحتل بأمعائهم الخاوية كماهر الأخرس الذي يمثل بجسده الخائر قوة وصلابة شعبنا وأسراه".