يسود الأجهزة الأمنية الصهيونية قلقٌ من سيناريو مُحتَمل، تتفاقم فيه الأوضاع مُجددًا في قطاع غزة، بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وتتحدث التقارير "الإسرائيلية"، ومنها ما نشرته هيئة البث (مكان)، عن احتمالية تنفيذ عمليات أو إحداث تصعيد فلسطيني، سيّما مع اقتراب ذكرى اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، في نوفمبر 2019، وعليه قد تشهد الذكرى عمليات فدائية ضد الكيان. وفق التوقعات الصهيونية.
صحيفة "هآرتس" نشرت، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الجيش الصهيوني "يلاحظ" أن المقاومة الفلسطينية "تنشغل حاليًا في إمكانية استئناف إرهاب البالونات"، على حدّ وصف الصحيفة. في الوقت الذي ذكّرت فيه بأنّ "حماس أعلنت انتهاء (المهلة) التي منحتها لإسرائيل، عبر الوساطة ال قطر ية، لتنفيذ التفاهمات الأخيرة التي جرى التوصل إليها في أغسطس/آب الماضي، ولم تقم إسرائيل- في آخر شهرين- بتنفيذ أي من المشاريع الاستراتيجية التي تطالب بها حماس، باستثناء السماح بمرور المنحة القطرية التي تُصرف لبعض العائلات، ومنه معدد من متضرري جائحة كورونا في غزة".
في المقابل، تقول التقارير المنشورة في الإعلام الصهيونية إنّ "المصادر الفلسطينية ترى أن إسرائيل تحاول كسب الوقت قبل تنفيذ هذه التفاهمات بشكل كامل، وقصرها فقط على إدخال الأموال المخصصة للأسر الفقيرة، وبعض المشاريع محدودة الأثر، طالما لم يتم الاتفاق على إعادة رفات الجنديين اورون شاؤول وهدار غولدين والمواطنين الاثنين اللذين تحتجزهما حماس في غزة".