Menu

عريضة تُطالب القيادة الفلسطينية بمجلس وطني وحدوي

مقر منظمة التحرير برام الله

بوابة الهدف_ فلسطين_ غرفة التحرير:

تتواصل الجهود لجمع أكبر عدد من التوقيعات من قبل شخصيّات فلسطينية في الوطن والشتات، على عريضة تُطالب القيادة الفلسطينية ممثلةً بمنظمة التحرير وأعضاء المجلس الوطني بتحمّل مسؤولياتها بإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية، والإحجام عن اتخاذ أية خطوات من شأنها أن تفاقم حالة الانقسام.

"بوابة الهدف" تنشر مضمون العريضة كما نُشرت، ورابط التوقيع لمن يرغب.

إلى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء المجلس الوطني:

نحن الموقّعين على هذا البيان نطالبكم بتحمل مسؤولياتكم بإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية، والإحجام عن اتخاذ أية خطوات من شأنها أن تفاقم حالة الانقسام، من خلال ما يأتي:

أولا: تشكيل والتئام اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، خارج فلسطين، بحيث تضم رئاسة المجلس ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامين لجميع القوى الوطنية والإسلامية وبعض الشخصيات الوطنية، بمن في ذلك ممثلون عن المرأة والشباب والمجتمع المدني، على أن تباشر الإعداد لعقد دورة المجلس في أقرب موعد يتم التوافق عليه.

ثانيا: تتولى هذه اللجنة التحضيرية إدارة حوار وطني جاد وإستراتيجي، والعمل على تذليل العقبات وتعزيز المتطلبات الداعمة لإنجاح عملية إعادة بناء النظام السياسي الموحد، وبخاصة من حيث تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بدعم الكل الوطني، وقادرة على أداء مهماتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإدارة جميع الملفات، وفي مقدمتها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، ورفع الحصار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإعادة هيكلة ودمج وتوحيد المؤسسات المدنية والأمنية، ومعالجة مشكلات الكهرباء والمياه وغيرها.

ثالثا: عقد الدورة العادية للمجلس في إحدى البلدان العربية، بما يضمن توفير فرص المشاركة المتساوية لجميع أعضاء المجلس الوطني من مختلف الفصائل والاتجاهات والتجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات.

رابعا: استناد التحضيرات إلى أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ومبدأ إعادة بناء شرعية التمثيل الوطني وإحياء دور المنظمة على قاعدة تعزيز الشراكة السياسية في استعادة وحدة النظام السياسي، بدءا بعقد دورة للمجلس الوطني، تضمن مشاركة جميع الفصائل الوطنية والإسلامية، بما فيها تلك غير الممثلة في عضوية المجلس الحالي، ومراعاة توسيع تمثيل المرأة والشباب والمجتمع المدني في الوطن والشتات، بما يفتح الطريق أمام إعادة انتخاب الهيئات القيادية للمنظمة، وضخ دماء جديدة في المجلس المركزي واللجنة التنفيذية.

خامسا: التوافق في إطار اللجنة التحضيرية على الإجراءات اللازمة لتعزيز الشراكة السياسية والطابع الجبهوي الجماعي في الهيئات القيادية للمنظمة، عبر ضمان مشاركة جميع الفصائل، إلى جانب المستقلين، واقتراح التعديلات المطلوبة على بعض بنود النظام الأساسي للمنظمة، إن لزم الأمر، بما يكفل انضمام القوى غير المنضوية في المنظمة، وذلك تمهيدا لمناقشتها والمصادقة عليها في الدورة القادمة.

سادسا: يشكل المجلس في ختام أعماله لجنة تتولى التحضير لتشكيل مجلس وطني جديد بالانتخاب حيث أمكن، والتوافق الوطني حيث يتعذر إجراء الانتخابات، بحيث يتشكل من 350 عضوا، استناداً لما جرى التوافق عليه بهذا الخصوص، وخلال فترة زمنية كافية لإنجاز هذه العملية.

سابعا: التحضير الجيد لجدول أعمال الدورة العادية، بحيث تشكل محطة مفصلية لمراجعة التجربة السابقة انسجاما مع قرارات المجلس المركزي بشأن إعادة النظر في اتفاق أوسلو وملاحقه والعلاقات مع دولة الاحتلال وشكل ووظائف السلطة، والتوافق على إستراتيجية وطنية فعالة، وكذلك الالتزام بما ورد في النظام الأساسي بشأن جدول الأعمال، بما يشمل النظر في تقرير اللجنة التنفيذية عن أعمال المنظمة وأجهزتها، وتقرير الصندوق القومي واعتماد الميزانية، والاقتراحات المقدمة من اللجنة التنفيذية وتوصيات لجان المجلس.