قال مسؤول ملف الأسرى بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير المحرر عوض السلطان، اليوم الخميس، إن ما يقارب 400 أسير أصيبوا بفيروس كورونا بالإضافة الى أعداد تنتظر الفحص لذلك أصبح الوضع داخل السجون صعب جدا خاصة في سجن ريمون بسبب إهمال إدارة مصلحة السجون.
وأضاف السلطان، خلال برنامج زرد السلاسل الذي يبث عبر إذاعة صوت الشعب، أنّ "إدارة السجون لا تفرج عن أي أسير الا عندما تتأكد أنه قد فقد الامل من شفاءه وهذا ما فعلته مع الأسير المريض حسين مسالمة المحكوم عليه بـ 20 عاما والقابع في السجون منذ عام 2002، وذلك بعد جهود من المنظمات الدولية".
ودعا القيادة الفلسطينية وقيادة الفصائل والمؤسسات الدولية للوقوف أكثر إلى جانب قضية الأسرى.مشددًا على ضرورة أنّ "يكون هناك مواقف حقيقية تجاه الاسرى المرضى بعيدا عن التفاهمات والتنسيق الأمني، خاصة مع وجود ما يزيد عن 700 حالة امراض مستعصية".
وفي ختام كلامه، شدد أن على الجهات القانونية والصليب الأحمر تأمين الاسرى لمواجهة المنخفضات الجوية، حيث أن الإدارة تمنع إدخال الملابس أو شرائها من "الكنتينا" فهم لا يحصلون على أدنى مقومات الحياة حتى مع وجود السجون في مناطق صحراوية ذات مناخ صعب.
