جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تصريحاته حول الاستعداد للعودة إلى ملف المفاوضات، دون شروط مسبقة، وذلك خلال لقائه أمس، مع مسئولة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديركا موغيريني، على هامش الجمعية العامة الأممية بنيويورك.
وأوردت مصادر "إسرائيلية" أن نتنياهو قال: إن عدم استجابة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لهذه الدعوة تثبت انه ليس معنياً بالتوصل الى تسوية سياسية.
ومن المقرر أن يُلقي رئيس الوزراء "الإسرائيلي" كلمة دولته أمام الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم.
وقالت مصادر الاحتلال أن حديث نتنياهو سيتطرّق إلى انعكاسات توقيع الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى على "الإسرائيليين"، إضافة إلى الوضع في سوريا والمخاطر المحدقة بكيانه على الحدود الشمالية.
في السياق أعلنت اللجنة الرباعية لشئون السلام في الشرق الأوسط، عن خطوات ملموسة على طريق دفع عجلة محادثات السلام بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال، بمساعدة من دول عربية رئيسية، بحسب تصريحات موغيريني، خلال مؤتمر صحفي أعقب مداولات الجمعية العامة، أمس، وأكّدت مسئولة خارجية الاتحاد الأوروبي أنّه "لازال بالإمكان حل الأزمة"، مُجدّدة التمسك بحل الدولتين، لتفادي أي تصعيد.