قالت مصادر اعلام عبرية ان مستوطنا وزوجته قتلا في عملية اطلاق نار وقعت بالقرب من بيت فوريك، شرق مدينة نابلس مساء اليوم.
واكدت مصادر طبية صهيونية ان كلا المستوطنين قد فارق الحياة بعد ان اصيب الزوج وزوجته بجراح ميؤس منها، وذلك في عملية اطلاق نار وقعت بالقرب من مستوطنة "الون موريه" الواقعة على مفرق بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وقد اعلن وفاتهما في وقت لاحق ، فيما ظهر ان المنفذين تعمدوا عدم الحاق الاذى بالاطفال الاربعة الذين كانوا في السيارة .
ونقلت مصادر محلية ان قوات كبيرة من الجيش شرعت بعمليات تفتيش في المناطق المجاروة لمكان العملية واقتحام بيت فوريك وسالم قضاء نابلس بالاضافة الى نصب الحواجز العسكرية.
وفي اول رد على العملية اتهم الوزير الصهيوني المتطرف "اوري ارئيل" الرئيس محمود عباس بالمسؤولية عن العملية وانه جاء نتيجة لخطابه في الامم المتحدة.
كما حمل الوزير المتطرف "نفتالي بينت" الرئيس عباس مسؤولية العملية وقال انه حان وقت العمل في الضفة الغربية .
كما دعت الوزيرة "ميري ريغيف" حكومة الاحتلال في جلستها المقبلة الى تكثيف اجراءات الجيش واطلاق يده في الضفة الغربية، قائلة " ان خطاب ابو مازن في الامم المتحدة شجع على قتل الاسرائيليين".
رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد قال :"ان عملية نابلس جاءت نتيجة سياسة التحريض التي يتبعها الرئيس عباس وانه لا يمكن السير في طريق السلام بينما تحاول جماعات ارهابية قتل الاسرائيليين".
يشار الى ان مجموعات من المستوطنين قد اقدمت على عملية احراق لعائلة فلسطينية باكملها في بلدة دوما قبل حوالي شهر من الان.
