Menu

بدماء ابنائها تقاتل .. ارتقاء بطل مقدسي جديد فجر اليوم

الشهيد فادي علون

بوابة الهدف_القدس المحتلة

استشهد الشاب فادي علون من قرية العيسوية فجر الأحد بالقرب من باب العامود في القدس المحتلة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال عليه النار بادعاء محاولته طعن مستوطن.

وزعمت مواقع عبرية تابعة لدولة الاحتلال ان الشاب علون هاجم المستوطن بسكين مما ادى الى اصابة المستوطن بجراح متوسطة.

هذا ولا زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد وترفض تسليمه لذويه، بجانب استمرار احتجازها لجثمان الشهيد مهند الحلبي.

وحسب شريط فيديو من موقع العملية فأن قوات الاحتلال قامت بإطلاق الذخيرة الحية بشكل مباشر على الشهيد مما ادى لإصابته بسبع رصاصات واستشهاده على الفور.

كما قام عشرات المستوطنين اللذين تجمهروا في المكان بالتنكيل بجثمان الشهيد، وسحله على الارض، حسبما يظهر شريط الفيديو، مرددين هتافات "الموت للعرب".

وقتل حاخام وجندي "إسرائيلي" الليلة الماضية بعملية طعن وإطلاق نار قرب باب الأسباط داخل البلدة القديمة من القدس وأصيب اثنان آخران بجراح في حين استشهد المنفذ ويدعى مهند حلبي من البيرة برام الله.

تشديد الحصار على البلدة القديمة والمسجد الاقصى

جدير بالذكر ان قوات الاحتلال صعدت من هجمتها على المسجد الأقصى المستمرة منذ عدة أسابيع حيث قامت باقتحام المسجد وإخراج الفلسطينيين المعتصمين فيه بالقوة.

هذا وقد فرضت قوات الاحتلال حصارا على البلدة القديمة في القدس ومنعت كافة سكان القدس الشرقية من دخولها, في حين دخول المستوطنين و الأجانب مسموح للبلدة القديمة.

وجاء هذا القرار من الاحتلال بعد مشاورات بين المستوى السياسي والامني في دولة الاحتلال ، وأضاف الموقع بأن الاحتلال يمنع دخول من هم أقل من 50 عاما الى المسجد الاقصى ، بجانب منع كل من هم من خارج البلدة القديمة من الدخول للمسجد.

و هدد الوزير الصهيوني "يسرائيل كاتس" بفرض منع التجول على الاحياء الفلسطينية من مدينة القدس،وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العمل، دون أن يستبعد الإقدام على ما وصفه بحملة (السور الواقي الثانية) على غرار اجتياح مناطق السلطة الفلسطينية عام 2002 .

ويأتي هذا التهديد جاء قبل ساعات من انعقاد المجلس الوزاري الامني في دولة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، والذي يفترض ان يناقش الخطوات التي سيتخذها الاحتلال في مواجهة الهبة الجماهيرية الغاضبة ردا على جرائم حكومته وجيشه.

اقتحام منازل الشهداء وهجمات من المستوطنين

اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزل عائلة الشهيد فادي علون في منطقة العيسوية في القدس، واعتقلت والده وعدد من اقاربه، واشتبكت مع السكان في محيط المنزل، مستخدمة قنابل الصوت وإلغاز مما ادى لإصابة عدد من المواطنين .

وكان من بين المصابين الزميلة الصحفية "هناء محاميد" مراسلة فضائية الميادين، التي قام جنود الاحتلال بإطلاق قنبلة صوتية على وجهها مباشرة مما ادى لإصابتها بحروق في الوجه.       

العشرات من المستوطنين اقتحموا منذ ليلة الأمس عدة أحياء في القدس المحتلة وقاموا باستفزاز السكان والاعتداء عليهم وعلى المنازل والسيارات والممتلكات تحت أعين وحماية قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ونظموا مسيرات استفزازية ووقفات في شوارع القدس المحتلة تخللت عبارات وهتافات معادية للعرب والمسلمين.

استشهد الشاب فادي علون من قرية العيسوية فجر الأحد بالقرب من باب العامود في القدس المحتلة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال عليه النار بادعاء محاولته طعن مستوطن.

وزعمت مواقع عبرية تابعة لدولة الاحتلال ان الشاب علون هاجم المستوطن بسكين مما ادى الى اصابة المستوطن بجراح متوسطة.

هذا ولا زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد وترفض تسليمه لذويه، بجانب استمرار احتجازها لجثمان الشهيد مهند الحلبي.

وحسب شريط فيديو من موقع العملية فأن قوات الاحتلال قامت بإطلاق الذخيرة الحية بشكل مباشر على الشهيد مما ادى لإصابته بسبع رصاصات واستشهاده على الفور.

كما قام عشرات المستوطنين اللذين تجمهروا في المكان بالتنكيل بجثمان الشهيد، وسحله على الارض، حسبما يظهر شريط الفيديو، مرددين هتافات "الموت للعرب".