طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مع عباس الليلة، فيما وعد االأول بنقل رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو من أجل وقف التصعيد.
ووضع عباس كي مون في صورة التصعيد الخطير في الاراضي الفلسطينية، خاصة اقتحامات واستفزازات المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال، سواء في المسجد الأقصى، أو لقطع الطرقات واقتحام القرى.
وكان نتنياهو عقد فور عودته اليوم من نيويورك اجتماعا أمنيا سياسيا في مقر الأركان الاسرائيلية " هكرياه " وسط تل أبيب .
ونقلت القناة الثانية العبرية أن الاجتماع تطرق للخطوات والإجراءات الفورية المطلوب اتخاذها ردا على العمليات الفلسطينية، على أن يستكمل النقاش غدا الاثنين بعد انتهاء آخر أيام عيد العرش.
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا موسعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية " الكباينيت" لبحث الأوضاع الامنية السائدة .
يذكر أن مصادر إعلامية نقلت في وقت سابق أن المستويين الأمني والعسكري لدولة الاحتلال أوصيا المستوى السياسي بتنفيذ عمليات اعتقالات واسعة في أرجاء الضفة الغربية، إضافة الى إعادة نصب الحواجز العسكرية في شوارعها لعرقلة حركة الفلسطينيين.
