قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، إن "الصراع الذي دام لأكثر من ست سنوات، خلف آثارا وخيمة على الناس".
وأضاف في بيان صحفي: اليمن يقترب من نقطة اللاعودة، وإذا اتخذنا الخيار الخاطئ الآن، سيعاني من أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود.
وتابع "ما سيختار المانحون فعله في الفترة المقبلة ذو أهمية بالغة، إنه خيار بين التمويل الكامل للعمليات الإنسانية أو عدم القيام بأي شيء ومشاهدة اليمن وهو يغرق في المجاعة".
وحث الدول المانحة وشركاء العمل الإنساني في اليمن على تقديم الدعم العاجل، قائلاً إن اليمن لا يحتمل الانتظار.
وأصدر فريق العمل الإنساني في اليمن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021، والتي تقدر بـ 3.85 مليار دولار لتمويل الجهود المنقذة للحياة لنحو 16 مليون شخص، منهم حوالي 12 مليونا بحاجة ماسة للمساعدات.
وتركز استراتيجية خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2021 على ثلاثة أهداف ذات أولوية هي: منع تفشي الأمراض والحد من الاعتلالات والوفيات، ومنع المجاعة وسوء التغذية واستعادة سبل كسب العيش، وحماية المدنيين ومساعدتهم.