قال عضو لجنة المتابعة في العيسيوية بمدينة القدس المحتلة محمد أبو الحمص، صباح اليوم الاثنين، إنّ "الاحتلال الصهيوني يشن حملة اعتقالات شرسة منذ أكثر من عامين في قرية العيسوية بمدينة القدس المحتلة".
وبيّن أبو الحمص خلال تصريحاتٍ إذاعيّة تابعتها "بوابة الهدف"، أنّ "جيش الاحتلال اعتقل 1650 مقدسيًا من قرية العيسوية طوال هذه الفترة".
ولفت إلى أنّ "جيش الاحتلال هاجم يوم أمس أهالي العيسوية بشكلٍ عنيف جدًا واستخدم المياه العادمة".
وأشار إلى أنّ "جيش الاحتلال يتجوّل في القرية من خلال باصات كبيرة من أجل استفزاز أهالي القرية بشكلٍ متعمّد".
العام الماضي، بدأت ما تُسمّى "قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، تطبيقَ "قانون الطوارئ البريطاني"، الذي كان يطبق في الأراضي الفلسطينيّة إبان الانتداب البريطاني للبلاد، والذي يتيح فرض أوامر إداريّة كبيرة.
ويحرم القرار من يُطبّق بحقهم الخروج من المنزل ليلًا، وتُمدّد حكومة الاحتلال "قانون الطوارئ البريطاني" سنويًا، وتستخدمه لتنفيذ عمليات اعتقال إداري- بدون تهمة أو محاكمة- وهدم منازل في الضفة الغربية، وجرى استخدامه سابقًا في منع مسؤولين فلسطينيين من مغادرة القدس إلى الضفة الغربية، أو لهدم منازل منفذي العمليات، ونادرًا ما تستخدمه في المناطق الخاضعة للسيطرة "الإسرائيلية" مثل شرقي القدس.
