حمل نادي الأسير، اليوم الأربعاء، إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير علي يونس حروب (48 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل، بعد نقله إلى المستشفى وخضوعه لعملية جراحية، تم خلالها استئصال كتلة من صدره، دون أن تتوفر معلومات إضافية ودقيقة حول وضعه الصحي.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إن الأسير حروب نقل قبل أيام من سجن "النقب" إلى المستشفى، بعد مماطلة إدارة السجون على مدار الأشهر الماضية في تشخيص وضعه الصحي، وتقديم العلاج اللازم له، حيث تبين لاحقا وجود كتلة في صدره.
وأضاف أن الأسير حروب معتقل منذ عام 2010، ومحكوم بالسجن 25 عاما، وبدأ يعاني من مشاكل صحية منذ نحو عام، حيث ماطلت إدارة السجون في علاجه، وذلك في إطار سياساتها التنكيلية الممنهجة، وأبرزها الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).
وفي ختام بيانه، طالب نادي الأسير كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالتحرك العاجل من أجل الوقوف على تفاصيل وضعه الصحي.
جدير بالذكر أنّ عدد الأسرى والأسيرات المرضى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 700 أسيراً وأسيرة يعانون من أمراض مختلفة بعضها مزمن وبعضها خطير.
وتشير إحصائيات مؤسسات الأسرى إلى وجود 26 أسيرة فلسطينية مريضة تعاني من أمراض عديدة وحوالي 160 أسيراً بحاجة لمتابعة طبية حثيثة علماً أن جزءاً من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.