أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، بأنّ صفارات الإنذار دوت في شاطئ عسقلان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي": متابعة للإنذارات التي سمعت في مدينة عسقلان ومنطقة غلاف غزة، فالحديث عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتين من قطاع غزة، حيث تم اعتراض إحداها،على حد قوله.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال أعلنت، مساء اليوم، إغلاق بحر غزة بشكل كامل أمام الصيادين حتى إشعار آخر.
ونقلت قناة كان الصهيونية عن الجيش "الإسرائيلي" قوله: في أعقاب إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ؛ تقرر إغلاق مساحة الصيد بالكامل في قطاع غزة، وفق قولها.
وفي سياق متصل، قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، موقعين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات، وذلك بزعم الرد على صاروخ أطلق من قطاع غزّة تجاه المستوطنات المُحيطة بالقطاع.
وقصفت طائرة حربيّة من نوع (إف16) بصاروخين موقعين شرق دير البلح، ما أدى إلى تدميرهما، وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين المجاورة.
وزعمت مواقع عبريّة، الليلة الماضية، بأنّه "تم اطلاق قذيفه صاروخية نحو مستوطنة كيسوفيم من قطاع غزّة"، فيما ذكر المتحدّث باسم جيش الاحتلال أنّ "هذا القصف جاء ردًا على إطلاق الصاروخ".
وفي وقتٍ سابق الليلة الماضية، أصيب ثلاثة شبان على الأقل، بنيران قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع غزّة، عقب قمع تظاهرة نصرة للأقصى واسنادًا لأبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة الذين يتعرّضون لاعتداءات وحشيّة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وبدأ مجموعةٌ من الشبّان في قطاع غزة، مساء السبت، فعاليات الإرباك الليلي على حدود قطاع غزة.، حيث أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية ويلقون عبوات متفجرة محلية الصنع؛ نصرةً للقدس والمسجد الأقصى.
وأعلنت مجموعاتٌ شبابيّة في وقتٍ سابق عن عزمها إعادة فعاليات الإرباك الليلي على طول الحدود الشرقيّة للقطاع، وذلك ردًا على الاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وإسنادًا لهم في مواجهة هذا العدوان.
