Menu

وعدم التعويل على الوعود الكاذبة والاتفاقات

عمر شحادة: المطلوب من القيادة الفلسطينية ألّا تبقى متأخرةً عن حركة الشعب والجماهير في الشارع

القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

استنكر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمر شحادة، مساء اليوم الأربعاء، اكتفاء القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالمذكرات والبكاء، وعدم اتخاذها أي موقف رسمي في مواجهة الفاشية الصهيونية على أرض فلسطين.

وقال شحادة في مقابلة عبر شبكة وطن تابعتها "الهدف"، إنّ كل المطلوب من القيادة الفلسطينية ألّا تبقى متأخرةً عن حركة الشعب والجماهير في الشارع، معبّراً عن اعتزازه بموقف الشعب الفلسطيني في الشارع وفي كل أماكن تواجدهم ووقوفهم في وجه الاحتلال.

وأضاف "ننظر بعين العجب لتخلف القيادة الفلسطينية عن دور الجماهير في الشارع، وندعوه للكف عن اللهاث وراء الوعود والاتفاقات التي جددها أمس الناطق باسم السياسة، والمطلوب أن تعلن على الفور إلغاء الاتفاقيات التي تشكل سيفاً على رقبة الشعب الفلسطيني وفي بدايتها التنسيق الأمني مع الاحتلال".

ووجّه شحادة دعوةً للرئيس عباس للتحرك العاجل والتفاعل مع الأمناء العامين، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وتصويب الإطار الذي تحول الى مؤسسات فارغة المضمون.

وعبّر شحادة عن تقديره لجماهير شعبنا الأبطال في قطاع غزة في مواجهة الهجمة الصهيوني المدعومة من إدارة بايدن، ولمقاومينا الابطال الذين يمرّغون أنف الاحتلال في تراب فلسطين وإلى الأبطال في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى .

وبشأن ما يسمّى بالجهود الأمريكية لوقف العدوان الصهيوني على غزّة قال: "ما يزيد على أسبوع والإدارة الأمريكية تلقي بكلمات وتصريحات عن رغبتها في وقف إطلاق النار وفي الوقت نفسه توجّه جسراً جوياً من الصواريخ للكيان الصهيوني ليذبح بها أطفال فلسطين ونساءها وأرضها"

وأشار شحادة إلى أنّ الإدارة الامريكية تمارس الخداع لحركة المقاومة الفلسطينية وجماهيره، منوّهاً إلى أنّها إن كانت جادّة في ذرف دموعها على حقوق الإنسان لاتخذّت قرارات بوقف العدوان أو موقفاً واضحاً في مجلس الأمن، لكن الموقف الأمريكي يعطي الضوء الأخضر لامتداد العدوان.

وأكّد شحادة على أنّ الإدارة الامريكية هي شريكة في الوحشية التي تحدث في فلسطين وكل مكان في الدول العرية، وهي تستمر في ممارسة نفاقها ومشاركتها في دعم الكيان الهادف لذبح القضية الفلسطينية وتدميرها.