Menu

نقص المعلومات وثغرات في التحصين

الإعلام العبري يتحدّث عن أبرز الإخفاقات "الإسرائيلية" في العدوان على غزّة

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

كشفت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الجمعة، عن مجموعةٍ من الإخفاقات العسكرية والسياسية في عملية في العدوان الأخير على قطاع غزّة، وما يسمّى بعملية "حارس الأسوار".

وأوضحت "القناة 12" العبرية أنّ أحد أبرز الإخفاقات العسكرية تمثَّل "بنقص المعلومات عن أمكنة قاذفات الصواريخ"، وأنّ المقاومة في قطاع غزّة ً عرفت كيف تنجو من الاغتيالات، لافتةً إلى وجود ثغرة كبيرة جداً في التحصين بخصوص الجبهة الداخلية.

وبشأن الإخفاقات السياسية" للعملية، قالت وسائل إعلام عبرية إن "التراجع عن أمور صودق عليها في القدس ، مثل مسيرة الأعلام وإزالة الحواجز في باب العامود، سجّل إخفاقاً سياساً، وهذه رسالة غير جيدة في خصوص الربط بين غزة والقدس".

وفي السياق، بيّنت "القناة 12" الصهيونية أنّ حماس تحوّلت إلى لاعب مهيمن ساهم أيضاً في هذه الإخفاقات، بالإضافة إلى "صفقة تبادل للأسرى لم تكن مطروحة".

اقرأ ايضا: تقرير: فيسبوك ومواقع التواصل تلاحق المحتوى.. مواجهة رقمية محورها الرواية الفلسطينية

ونوّهت وسائل إعلام إلى أنّ حكومة الاحتلال اعترفت " بنقص المعلومات الاستخبارية في غزة، مشيرةً إلى أنه انعدام الثقة فيما يقوله رئيس الحكومة، وأنّ الأسوأ هو فقدان الثقة بما تقوله المؤسسة الأمنية.

وذكر المحلِّل في موقع "والا نيوز" تشيلو روزنبرغ، أن حرب غزة الأخيرة تُثبت "بصورة لا لبس فيها أن إسرائيل خرجت إليها من دون استراتيجية، ومن دون أيّ تخطيط للمستقبل، ومن دون أيّ خطة سياسية لليوم التالي".

وعدَّد اللواء احتياط إسحاق بريك (مفوَّض شكاوى الجنود السابق) سلسلة الإخفاقات الدبلوماسية والأمنية الإسرائيلية، ورأى أن ما جرى لا يعدو عن كونه "بروفا" عن المعركة المقبلة، والمتعدّدة السّاحات، مضيفاً: "ما نختبره اليوم (في غزة) هو رأس جبل الجليد، في مقابل ما سيحدث إذا دخل حزب الله للصورة".