Menu

بالصورسوريا: الجبهة الشعبية بمنطقة حلب تقيم ندوة سياسية بمناسبة انتصار "سيف القدس"

دمشق_بوابة الهدف

أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة حلب بسوريا، ندوة سياسية بمناسبة الانتصار الذي تحقق في معركة سيف القدس وهبة القدس.

وبدأت الندوة التي أقيمت في مخيم النيرب بحلب بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء بحضور أمين شعبة تيسير الحلبي وفصائل المقاومة وحشد من فعاليات وجماهير شعبنا وعدد من رفاقنا وباسمهم جميعا رحب الرفيق نزار بالرفيق عمر مراد عضو اللجنة المركزية العامة مسؤول فرع سوريا.

وبدأ الرفيق عمر مراد حديثه بالتحية الى الشهداء والأسرى واهلنا في كافة اماكن تواجدهم وقال إن ما حصل خلال الشهر الماضي من ترابط نضالي وكفاحي بين كافة اجزاء الوطن وخاصة في المناطق المحتلة عام ١٩٤٨، وأكدوا نهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية.

وشدد مراد على أن الهبة في القدس ردا على محاولات التهجير القصري لأهلنا من الشيخ جراح وحي سلوان وغيرها.

وأشار إلى أن المقاومة الشعبية في القدس عبرت عن رفضها للتهجير، مضيفاً أنه ما كان من المقاومة الباسلة في غزة الا ان تدك معاقل العدو بصواريخ حديثة وصلت الى تل أبيب.

ونوه إلى أن شعبنا هبّ في كافة المناطق بالداخل والخارج، لافتاً إلى أن سير المعركة أكدت انه اصبح تحرير فلسطين امكانية واقعية.

وأضاف مراد أنه للحفاظ على ما انجزته معركة سيف القدس وهبة القدس لا بد من الوحدة الوطنية واداتها م ت ف بمشاركة الكل الفلسطيني بالاتفاق على برنامج واستراتيجية جديدة اساسها الغاء أتفا ق اوسلو وملحقاته والاعتراف بالعدو.

وتابع "أطالب الفتحاويين بأخذ دورهم في محاربة الفساد وتغول الاجهزة الامنية ومصادرة الرأي الاخر واخرها قتل الناشط نزار بنات كما أن هناك معرقلين لإنهاء الانقسام وهي فئة فاسدة عند طرفي الانقسام والتي تعيق بشكل دائم تنفيذ كل القرارات الوطنية المتفق عليها".

وأوضح أن وقف إطلاق النار كان بضغوط هائلة من الاقليم المحيط ودول عديدة، مبيناً أن محاولة الاستفراد والبحث عن اتفاق تهدئة دائمة والبحث عن مصادر تمويل الاعمار والاختلاف من يستلمها هذا يبهت الانتصار في سيف القدس لأن مشكلتنا سياسية وليست إنسانية.

كما ودعا القوى الفلسطينية لمراجعة لبرامجها وبشكل خاص حركة فتح، مشيراً إلى أنها تدعي سبب فشل مفاوضات "الستوية" هو عرقلى سلطات الاحتلال لها.

 كما اكد استحالة إقامة دولة ثالثة بين الاردن ومناطق ٤٨ بسبب الضم المستمر للاراضي وخاصة غور الاردن، معتبراً بذلك أن مشروع "حل الدولتين" لذلك اصبح في الخلف ولا بد من دولة واحدة محررة عاصمتها القدس.

d2bab842-358e-4099-86e5-c244dfe7d078.jpg

a3417c64-9d64-465a-843a-8c34d7fa2447.jpg
857d6df1-6691-4e63-ae61-ea2dfa4e49b6.jpg