Menu

الشعبية تدين الحصار الأمريكي ومحاولات زعزعة الاستقرار في كوبا

هافانا - بوابة الهدف

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسمها وباسم الشعب الفلسطيني بأسره الحصار الأمريكي الإجرامي الاقتصادي والتجاري والمالي على كوبا، كما دانت المحاولات الجبانة في زعزعة الاستقرار الكوبي التي اندلعت منذ ايام وإنها على ثقة ‏راسخة بأن المخططات الامبريالية ضد كوبا سيكون مصيرها الفشل وسيبقى الشعب الكوبي بقيادة حزبه الشيوعي المكافح متشبثا ‏بالمبادئ ‏الاشتراكية التي أرساها القائد الراحل فيديل كاسترو والاستمرار على نهجه في بناء مجتمع العدالة والحرية والكرامة،‏ مؤكدًا على ‏تضامنها الكامل مع الشعب الكوبي الصديق.

وعبرت الجبهة، في رسالة إلى الامين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ‏
ورئيس جمهورية كوبا ميغيل دياز-كانيل، عن ثقتها أنّ الثورة الكوبية ستواصل مسيرتها لتحقيق المزيد من الانجازات ‏للشعب ‏الكوبي العظيم.‏ ونكرر تضامننا مع الحزب الشيوعي الكوبي والحكومة والشعب الكوبيين في كفاحهم العادل ‏في الدفاع عن مسيرة التمنية ‏الاشتراكية.‏

وأضافت الجبهة، في رسالة حملت توقيع مكتبها السياسي، أنه منذ ان انتصرت الثورة الشيوعية الكوبية عام 1959 وخطت كوبا مسيرتها الأولى نحو الاشتراكية وتحقيق العدالة الاجتماعية بقيادة ‏الرئيس الراحل المناضل فيديل كاسترو ومكرسة نهجا سياسيا يساريا معادي للامبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الاميركية وأدواتها ‏المحلية، وداعما قويا وصلبا لقضايا التحرر الوطني والعالمي وبالاخص منها القضية الفلسطينية والوقوف بجانب كفاح الشعب الفلسطيني.‏
ومع استمرار النهج التقدمي والمقاوم الذي كرسه الشعب الكوبي العريق في مراحل نضاله الطويلة بقيادة الحزب الشيوعي الكوبي المكافح ‏حيث اصبح رمزا لاستقلال كوبا ولسيادتها الوطنية في وجه مخططات التآمر الخارجي والداخلي، اخذت قوى العدوان والتآمر والرجعية ‏المحلية تتكالب للانقضاض على المكتسبات التقدمية للشعب الكوبي العريق والتي لم توفر جهدا للعبث بمقدرات الشعب الكوبي والتي ‏فشلت في تحقيق أهدافها.‏

وأشارت إلى أنه "مع فشل جميع المحاولات الامبريالية والرجعية في النيل من صمود واستقلال الشعب الكوبي وقيادته الحكيمة المتمثلة بالحزب الشيوعي ‏الكوبي لجات القوى المعادية الى اسلوب الغدر والخيانة متمثلة في تحريض الشارع وايهامه بالشائعات للخروج ضد الحكومة بهدف ‏مهاجمة القيادة وإلحاق الأذى والضرر بالبنية التحتية".‏