أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، أنّ حق الأسرى في إكمال تعليمهم هو حق مقدّس.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس أنّ الوزارة، بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ اتخذت كل ما يلزم لتسهيل التحاق الأسرى ببرامج التعليم العالي، وأنها ستواصل جهودها خدمةً للأسرى وتشجيعًا لهم وتعزيزًا لدورهم الريادي في المجتمع.
وشدد أبو مويس خلال استقباله وفدًا من الأسرى المحررين في مكتبه برام الله، على أنّ قضية الأسرى محورية في المجتمع الفلسطيني والعالم الحر عمومًا، مشيدًا بالتضحيات الكبيرة التي قدّمها الأسرى وما يزالون؛ سواءً خلال فترة أسرهم وبعد التحرّر.
وبحث اللقاء موضوعات وقضايا تتعلق بدعم حق الأسرى في إكمال تعليمهم العالي وتسهيل كافة الإجراءات التي تضمن لهم هذا الحق، بحضور رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي معمر شتيوي، ومدير عام التعليم الجامعي رائد بركات، ومدير عام المنح والخدمات الطلابية شادي الحلو.
جدير بالذكر أنّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجامعة القدس المفتوحة أطلقتا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، برنامجا للماجستير بحقلين تعليميين للأسرى داخل السجون.
وأوضحت الهيئة والجامعة في بيان لهما، في وقت سابق، أن برنامج الماجستير سيكون في تخصصي: تعليم الاجتماعيات، والخدمة الاجتماعية، وسيتم تنفيذ كلا البرنامجين على التوالي، بحيث سيتم البدء ببرنامج الخدمة الاجتماعية بدءا من الفصل الأول من العام الدراسي (2021/2022).
وقالت الجامعة، إنها تلقت رسالة رسمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفيد بموافقة الوزارة على أن تقوم الجامعة بطرح تخصصات ماجستير للأسرى داخل سجون الاحتلال.
