أكَّدت قيادتا حركة أمل وحزب الله اللبناني، عصر الخميس، أنّ "الاعتداء المسلح على الاحتجاج السلمي نفذته مجموعات من حزب القوات اللبنانية، وهذه المجموعات انتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر".
وجاء في بيانٍ مشترك لحركة أمل وحزب الله، أنّ "مجموعات حزب القوات اللبنانية مارست القتل المتعمد ما أوقع شهداء وجرحى، وهذا الاعتداء هو عمل إجرامي ومقصود ويستهدف الاستقرار والسلم الأهلي".
ودعا البيان إلى "تحمّل الجيش والقوى الأمنية مسؤولياتهم في إعادة الأمور إلى نصابها، وتوقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرضين".
وأشار البيان إلى أنّ "المحرضون أداروا هذه العملية المقصودة من الغرف السوداء ويجب محاكمتهم وإنزال أشد العقاب بهم"، فيما توّجه "بأسمى آيات التقدير والعرفان لأهلنا وشبابنا الصابرين الأوفياء والشرفاء، ونؤكّد أنّ أهلنا وشبابنا مارسوا أعلى درجات الانضباط والالتزام بالتعبير السلمي عن موقفهم، ونعاهد أهالي الشهداء أن نتابع قضيتهم حتى تحقيق العدالة".
يذكر أن منطقة الطيونة في بيروت، شهدت صباح اليوم، حادثة إطلاق نار على متظاهرين من أنصار حزب الله وحركة أمل في محيط قصر العدل، أدّت لاستشهاد 6 مواطنين وجرح أكثر من 60 آخرين.
وقالت مصادر لبنانيّة، إن 4 مسلّحين على الأقل أطلقوا النار من أحد المباني في الطيونة، وأن عدداً من المسلّحين يتحصنون في أحد المباني في الطيونة.
