Menu

مُصرّون على التخريب..

الرئيس الكوبي: ممثلو سفارة أميركا يجتمعون مع المعارضة ويدعمونها

الرئيس الكوبي

هافانا _ بوابة الهدف

أفاد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، اليوم الثلاثاء، بأنّ "الممثلين الدبلوماسيين الأميركيين يجتمعون مع معارضي الثورة الكوبية في مقر السفارة في هافانا، ويقدمون لهم الدعم الفني والمالي".

وقال الرئيس في تغريدة على "تويتر"، إنّ "السفارة الأميركية لدى كوبا مصرّة على الاستمرار في دورها التخريبي لتقويض النظام الداخلي في بلدنا"، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة هذه السلوكيات، كما كنّا طيلة السنوات السابقة، لدينا تصميم قوي على مواجهتهم وإدانة أفعالهم".

وبحسب السطات الكوبيّة، فقد عقد مسؤولون في السفارة الأميركية في هافانا خلال الأيّام السابقة اجتماعات متكررة مع قادة الجماعات المعارضة في مقر السفارة، وقدموا لهم التوجيه والتشجيع والدعم اللوجستي والمالي لإثارة أعمال تخريب سياسي في البلاد.

ويُشار إلى أنّه وفي ختام الجلسة العامة للّجنة المركزية في الحزب الشيوعي الكوبي، التي عقدت الأحد، اتهم رئيس الجزيرة السفارة الأميركية بإصدار معلومات تهدف إلى "التشهير بكوبا في قضايا حقوق الإنسان"، فيما دان الرئيس الكوبي، "الجهود التي تقوم بها واشنطن عبر انتقاء ودعم عدد من القادة الشباب، وإعدادهم في الخارج، لاستخدامهم في الترويج لأفكارهم المعادية للمجتمع، والمؤيدة للرأسمالية والنيوليبرالية".

اقرأ ايضا: رئيس كوبا: أمريكا تريد أن يُفلت الأشخاص الذين حاولوا زعزعة استقرار الدولة

وأشار الرئيس إلى أنّ "هذه التصرفات تأتي في إطار حرب غير تقليدية على كوبا، ترافقها العقوبات التي فرضها البيت الأبيض، واستخدام الأكاذيب والافتراءات لتشويه سمعة كوبا، وخنق البلاد اقتصاديًا، ومثل هذه الأعمال تهدف إلى إعادة البلد إلى زمن القهر التاريخي الذي لن نعود إليه أبدًا"، مُؤكدًا أنّ "هناك عددًا كافيًا من الثوار لمواجهة أيّ نوع من التظاهرات التي تسعى إلى تدمير الثورة، وليعلم الإمبرياليون أنّهم سيضطرون إلى القتال مع شعب ليس مخدوعًا، إنما شجاع وبطولي بما يكفي للقتال ولا يخشى التهديدات".