Menu

"وأنا يا كفر قاسم، أنا لا أنشد للموت.. ولكن ليدٍ ظلت تقاوم"

بالصورأبناء شعبنا في الداخل المحتل يحيون ذكرى مجزرة كفر قاسم

الداخل المُحتل _ بوابة الهدف

أحيا أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، اليوم الجمعة، ذكرى مجزرة كفر قاسم، من خلال المسيرة السنوية لإحياء الذكرى الـ65، بمشاركة جمهور غفير.

وخلال المسيرة الحاشدة، رفعت الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام السوداء حدادًا على أرواح الشهداء، وتم رفع صور ضحايا المجزرة، وسط هتافات منددة بسياسة حكومة الاحتلال الصهيوني، حيث انطلقت المسيرة من ميدان مسجد أبو بكر الصديق وحتى صرح الشهداء، وعند النصب التذكاري.

يُذكر انّه وبتاريخ 29 أكتوبر 1956م، جدّد العدو الصهيوني إجرامه المستمر بارتكاب مجزرة جديدة، ضد أهالي بلدة كفر قاسم الفلسطينية المحتلة، وإيقاعُ المجزرة كان بتصميمٍ كامل من قيادة جيش العدو، التي أبلغ قادتها الميدانيّون الجنود أوامرهم بفرض منع التجول على القرية، ابتداءً من الخامسة مساءً وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، وكذلك رغبتهم وتفضيلهم بأن "يكون هناك بعض القتلى".

وبالفعل كانت حصيلة هذه الرغبة الدموية هي 49 شهيدًا، منهم 23 طفلًا والعديد من النساء، إضافة لجنينٍ قتله الجنود في أحشاء أمه الشهيدة.

المجزرة خلّدتها العديد من الأعمال الأدبية والفنية، منها أغنية لفرقة الطريق العراقية، وقصيدة للشاعر الفلسطيني توفيق زيّاد بعنوان "كفر قاسم"، نُورِد سطورًا منها، فيما يلي:

ألا هل أتاك حديث الملاحم

وذبح الأناسي ذبح البهائم

وقصة شعب تسمى:

حصاد الجماجم

ومسرحها …

قرية..

اسمها: كفر قاسم .. ؟؟

حديث أفاق عليه الجميع

فظنوه أضغاث حلم مريع

ولكن..

تقضى هزيع.. وجاء هزيع

وجمد أعيننا الحالمة

وصك مسامعنا الواهمة

صراخ الثكالى

صراخ الصبايا.. صراخ الحبالى

طغى وتعالى

صراخ الشباب الذبيح

ترد صدورهم العارية

وأيديهم الخشنة القاسية

بصاق الرصاص الجموح

صراخ تفجر في أمتي

براكين بالحقد وبالنقمة

وباللعنة المرة

صراخ يهز ضمير البشر

ويفلق قلب الحجر

وينقض مثل القدر

يزمجر كالرعد حين يجن

فأصداؤه في النواحي ترن

كأصداء أسطورة من عصور سحيقة

ولكنها..

رغم ذاك..

حقيقة.. !!

2021102910165689.jpg
2021102908525222.jpg
2021102909122796.jpg
202110291016460.jpg
202110290853084.jpg