Menu

وإطلاق سراح الوزراء المعتقلين

حمدوك: حل الأزمة في السودان يكون عبر عودة الحكومة لعملها

بوابة الهدف_وكالات

قال رئيس الوزراء السودان ي، عبد الله حمدوك، إن حل الأزمة التي اندلعت في السودان إثراء الانقلاب الذي نفذه المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان، يتمثل بإطلاق سراح الوزراء المعتقلين وعودة حكومته لمباشرة عملها.

وأفادت وزارة الإعلام في الحكومة السودانية، بأن حمدوك التقى سفراء دول ما يسمى بالترويكا، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج، مؤكداً تمسكه بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية.

وأضافت الوزارة في بيان على صفحتها في "فيسبوك"، أن اللقاءات عقدت في مقر إقامة حمدوك الجبرية في منزله بالعاصمة السودانية، الخرطوم، مشيرة إلى أن حمدوك شدد على أنه "لن يكون طرفا في أي ترتيبات وفقا للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ 25 تشرين الأول/ أكتوبر".

وبحسب بيان الوزارة، فقد أكد حمدوك على وجوب "إعادة الوضع إلى ما كان عليه في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، في إشارة للعودة إلى المسار الديمقراطي الذي اتخذه السودان قبل الانقلاب.

وعبّر حمدوك خلال اللقاء، عن شكره لدول الترويكا على "استمرار دعمهم لشعب السودان، واعترافها بشرعية الحكومة الانتقالية، ووصفها للقرارات غير الدستورية الصادرة عن قائد الجيش، عبد الفتاح برهان، بالانقلاب كوصف صحيح".

وتستمر الوساطات والجهود الدولية بقيادة الأمم المتحدة لإيجاد حل للأزمة الحالية في البلاد، حيث أعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى السودان، فولكر بيرتيس، أمس، أن هناك جهودا ووساطة تجري حاليا في الخرطوم مع كافة الفرقاء السودانيين لإيجاد حل للأزمة الحالية.

ولفت بيرتيس في مؤتمر صحافي عقده مع الصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الخرطوم، إلى أن الوساطة جارية حاليا في الخرطوم من قبل عدة أطراف وتواصل الأمم المتحدة القيام بدورها وتقدم الدعم لعدد من هذه الجهود، كما تقدم مبادرات وأفكارا وننسق مع بعض الوسطاء.

وأضاف "نتواصل مع الجميع بما في ذلك الفريق عبد الفتاح البرهان (قائد الانقلاب) ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وغيرهما من رموز ما كانت شراكة انتقالية بالإضافة إلى رموز النخبة وقوى إعلان الحرية والتغيير وغيرهم".

وقال: "نأمل التوصل إلى شيء ملموس خلال اليومين المقبلين، وهناك اتصالات جارية مع الإمارات و مصر وجنوب السودان وغيرها من الدول العربية والأفريقية ودول من خارج المنطقة وأطراف دولية كبيرة وخاصة الدول الأعضاء بمجلس الأمن".

.