Menu

تقرير الاستيطان الأسبوعي: هجوم استيطاني في القدس وسط تواطؤ أمريكي

رام الله - بوابة الهدف

أكد تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعدّه المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، أنّ الاحتلال الصهيوني يشن هجومًا استيطانيًا غير مسبوق في القدس المحتلة لافتًا إلى أنّ الإدارة الأمريكية تكتفي بمعارضة لفظية للأنشطة الاستيطانية كافة.

وأشار التقرير أنّ حكومة الاحتلال تمارس الاحتيال والابتزاز بكل الوسائل المتاحة ولا تتوقف آلتها الاعلامية والدبلوماسية عن التصعيد ضد الملف النووي الايراني للتغطية على التواطؤ المكشوف في ملف الاستيطان في الضفة الغربية، بينما تزعم إدارة الرئيس الأميركي معارضتها اللفظية لنشاطات "اسرائيل" الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لكنها لا تفعل شيئًا لوقف هذه النشاطات وتكتفي  بوعود الحكومة "الإسرائيلية" بأنها لن تصادق على مخطط  التوسّع الاستيطاني.

ولفت التقرير إلى أنّه على هذا الأساس تتواصل المشاريع الاستيطانية  في الضفة الغربية المحتلة على قدم وساق بتركيز على مدينة ومحافظة القدس  بهدف فصل القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات وتغيير واقع المدينة المحتلة التاريخي والقانوني والديمغرافي، وإخراجها من أية مفاوضات مستقبلية كعاصمة لدولة فلسطين ومنع أي إمكانية للتفكير ببقاء المطار الدولي قرب قلنديا.

وفي هذا السياق أكد التقرير أنّ حكومة الاحتلال أعطت موافقتها المبدئية على مخطط لبناء حي استيطاني يضم آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة على أراضي مطار قلنديا (المهجور) شمال القدس المحتلة.

وعلى مستوى تزوير الحقائق والتاريخ کشفت ما تسمي "وزارة الأديان"  و "وزارة الآثار والسياحة" التابعة للاحتلال عن مشروع يجرى العمل عليه لربط بعض الآثار في مدينة القدس المحتلة بما يسمى  "خراب الهيكل" بحسب ما ورد في تقرير الاستيطان الأسبوعي. 

الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، خلال إعداد التقرير، كانت على النحو التالي:

القدس

انطلقت دعوات لمجموعات استيطانية لمضاعفة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك بمناسبة ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" المزعوم الذي يحتفل فيه اليهود وفق زعمهم لـ"إحياء ذكرى تدشين المعبد الثاني" في القدس كما أوصت لجنة التربية والتعليم في الكنيست إلى وزارة التربية والتعليم بإدراج المسجد الأقصى ضمن برنامج الرحلات للمدارس الإسرائيلية ودمج مواد تعليمية في البرنامج التعليمي لدروس التاريخ لأول مرة منذ احتلال القدس في العام  1967.

كما أوصت اللجنة بدمج وحدة تعليمية ضمن البرنامج الدراسي للمدارس عن المسجد الأقصى "جبل الهيكل"، في دروس التاريخ بالمدارس وبادرت إلى طرح الموضوع رئيسة لجنة التربية والتعليم، شارين هاسكل، عن حزب "تكفا حدشاه"، والمنظمة الاستيطانية "بيادينو" التي تنشط في تشجيع اقتحامات اليهود للأقصى. ولم تغب سياسة الهدم عن جدول اعمال سلطات وبلدية الاحتلال، فقد هدمت قوات الاحتلال بركسين زراعيين يعودان لعائلتي شقيرات وعبيدات في برية السواحرة، تبلغ مساحة كل منهما خمسين مترا مربعا وأخطرت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال مواطنا بهدم منزله في شارع البستان ببلدة سلوان.

وهدمت منزلا مكونا من ثلاثة طوابق في منطقة "واد الحمص" ببلدة صور باهر القريب من منتجع مراد السياحي في بيت لحم يعود للمواطن أيمن الحيح وبنايات سكنية في منطقة "واد الحمص" ببلدة صور باهر اثنتان منها تقعان داخل الجدار الفاصل ، كل بناية مكونة من طابقين، تضمان 11 شقة، منها 4 مأهولة بالسكان تأوي 20 شخصًا، فيما تقع البناية الأخرى خارج الجدار، مكونة من 4 طوابق، وتحتوي 8 شقق، بذريعة وجودها قرب الجدار.

ويسعى وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هندل، إلى الترويج لإعادة البوابات الالكترونية في البلدة القديمة للقدس ومحيط المسجد الأقصى.وتحدث هندل مع مسؤولين أمنيين بهدف إمكانية دراسة الأمر مجددًا وإعادة نشر تلك البوابات التي تهدف للكشف عن أي أسلحة يحملها الفلسطينيين. 

الخليل

هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح من مستوطنتي “كريات أربع” و”خارصينا” مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الالتفافي رقم 60 قرب منطقتي البقعة والبويرة ودوار بيت عنون، وحطموا زجاج عدد منها، والحقوا أضرارا جسيمة بها.

وهدمت قوات الاحتلال منزلا في خربة ماعين ومملوك للمواطن علي اسماعيل حمامدة.، وأخطرت بهدم منزلين آخرين في أحدهما يقع في خربة المركز مملوك للمواطن محمود علي النجار، وآخر يقع في خربة الفخيت، مملوك للمواطن محمود أبو صبحة، وأقدمت على تدمير 12 قبرا في منطقة الديرات تعود لعائلة العدره. وفي مسافر يطا، أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل وحظيرة في قرية التوانة.

رام الله

هاجمت مجموعة من المستوطنين مركبة المواطن نزار عبد الحميد رواجبة، قرب مفرق مستوطنة "شيلو"، على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله، قرب بلدة ترمسعيا. وأصيبت الطفلة زين خميس فراج (15 عاما) بجروح في رأسها، عقب تعرض المركبة التي كانت تقلها الى رشق بالحجارة من قبل المستوطنين و أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة، جراء اعتداء للمستوطنين على مركبات المواطنين قرب قرية المغيّر شمال شرق رام الله. 

نابلس

جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية قرب جبل صبيح التابع لبلدة بيتا والذي يشهد فعاليات المقاومة الشعبية منذ أيار/ مايو الماضي، رفضاً لإنشاء بؤرة استيطانية على قمته.حيث أغلقت قوات الاحتلال طرقاً زراعية تؤدي إلى الجبل بالسواتر الترابية.

وأغلق مستوطنون، بحماية جنود الاحتلال المداخل الرئيسية لقرية اللبن الشرقية، إضافة إلى إغلاق المدخل الشمالي أيضا، ومنعوا المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.

وأطلق مستوطنون  تسللوا الى مستوطنة “حومش” المخلاة، النار تجاه منازل المواطنين، وهاجموا المركبات بالحجارة، قرب مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس.

وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين على طريق التفافي “يتسهار” جنوب نابلس ومركبات المواطنين بالحجارة قرب حاجز زعترة كما هاجم مستوطنو"يتسهار" بالحجارة عدة منازل في الجهة الشرقية من بلدة عوريف ما الحق أضرارا.

سلفيت

سلمت سلطات الاحتلال المواطن موسى ابو طبيخ  من بلدة بروقين اخطارا بإخلاء أرضه المزروعة في منطقة خربة قرقش المحاذية لمنطقة ارائيل الصناعية و قامت بوضع اخطار اخلاء للارض على الشيك، بحجة أن المنطقة مصنفة "ج". وتبلغ مساحت الأرض 21 دونما قام بإستصلاحها وزراعتها بمئات أشجار الزيتون، وبناء منزل بالمنطقة، حيث قاموا بهدمه في شهر ايلول الماضي من هذا العام. " واستولت قوات الاحتلال على جرافة تعود للمواطن خالد خير، خلال تواجده في منطقة "سهل دير بلوط".

قلقيلية

جرفت قوات الاحتلال أرضا زراعية في قرية النبي الياس تبلغ مساحتها "200 دونم" تعود ملكيتها للمواطن أكرم عبد الكريم نوفل.كما استولت على مضخة للباطون في بلدة جيوس تعود للمواطن صامد سليم (38 عاما) وعلى مضخة اخرى تعود ملكيتها للمواطن رياض وهدان من مدينة قلقيلية أثناء عملها في الأرض.

الأغوار

استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي للمواطن نظير محمد بشارات، أثناء عمله في ارض زراعية قريبة من مستوطنتي "روعيه" و"بقعوت" المقامتين على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية.

وأخطرت بوقف العمل في خزان مياه في قرية عاطوف، للاستخدام الزراعي، سعته 1000 كوب، تعود ملكيته للمواطن رامي قلالوة، وفي منطقة المعرجات، شمال أريحا، صادرت قوات الاحتلال  الـ"كرفان"الذي يستخدمه المواطن سليمان موسى مليحات من تجمع عرب المليحات.