Menu

في بيان مشترك

أحزاب ومنظمات مغاربية ترفض التطبيع وتدعو إلى التهدئة بين المغرب والجزائر

عواصم - بوابة الهدف

دانت أحزاب ومنظمات مغاربية، أمس الجمعة، بأقوى العبارات سلسلة الخطوات التطبيعية الرسمية للنظام المغربي مع الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاقية الخيانة والعار، خاصة في الوقت الذي تمرّبه المنطقة المغاربية بمرحلة عصيبة من أبرز سماتها دق طبول الحرب بين الجزائر والمغرب وفي الصحراء الغربية.

واعتبرت، الأحزاب والمنظمات التي وقعت بيانًا مشتركًا وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ هذه الاتفاقية تمثل تشجيعا للكيان الصهيوني على الاستمرار في الاستيطان وضمّ القدس وأجزاء جديدة من الضفة  الغربية والاعتداءات على قطاع غزة ومجمل سياساته العنصرية.

وأشارت إلى أنّه رغم أن للانظمة المستبدة القائمة دور لا ينكر في التطورات الإقليمية المقلقة إلا أن التدخلات الإقليمية لأنظمة الخليج والامبريالية الأمريكية والفرنسية على وجه الخصوص والكيان الصهيوني ساهمت ولازالت بقسط وافر فيما يجري.

كما اعتبرت الأحزاب والمنظمات الموقعة أسفله أن هذه الاتفاقية خطوة نوعية في العلاقة بين الأنظمة المستبدة والعدو الصهيوني إذ تنقل هذه العلاقة من مستوى  التطبيع إلى التعاون والتنسيق الوثيق.

ولفتت إلى أنّ "هذه الاتفاقية دليل ساطع على  أن الكيان الصهيوني يشكل بالفعل قاعدة متقدمة للامبريالية الغربية لإخضاع شعوب منطقتنا ونهب خيراتها وإشعال الحروب والاقتتال بينها وتسعير نار الطائفية وتأجيج الصراعات الاثنية داخلها، وأن ثالوث الأنظمة الرجعية العربية والكيان الصهيوني والامبريالية الغربية يشكل بالفعل عدوا لشعوب منطقتنا العربية والمغاربية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني".

وشددت على أنّ "هذا الاتفاق المشؤوم يشكل تفريطا فاضحا في السيادة  الوطنية للمغرب بل ضربة قاصمة لها وسيصبح بمقتضاها هذا البلد تحت رحمة الاستخبارات الصهيونية بعد فضيحة تطبيق بيغاسوس وتداعياتها السلبية، وعلى أن الاتفاقية تشكل مرتكزًا هامًا للكيان الصهيوني للتغلغل ببلدان المغرب الكبير والمضي قدما نحو أهدافه التوسعية والهيمنية.

وأكدت على ضرورة حل مشكلة الصحراء الغربية بالطرق السلمية على أساس الشرعية الدولية، التي ترتكز على مبدأ تقرير المصير، واعتماد المفاوضات والحلول السلمية، لتجنيب المنطقة خطر الحرب.

ودعت إلى وقف دق طبول الحرب بين دولتي المغرب والجزائر وإعادة ربط العلاقات وفتح الحدود بينهما، مؤكدةً على عزمها خوض النضال المشترك والطويل النفس في إطار جبهة موحدة ضد السيطرة الامبريالية والصهيونية والرجعية ومن أجل الديمقراطية ووضع أسس بناء مغرب الشعوب، الذي يشكل ضرورة تاريخية لا مفر منها، على طريق وحدة شعوب منطقتنا المغاربية والعربية.

وفي ختام بيانها، عبرت عن إرادتها القوية في بناء جبهة مغاربية من القوى الحية  في أفق جبهة أوسع على صعيد العالم العربي لمواجهة الثالوث الامبريالي الصهيوني الرجعي، والتصدي لكل مظاهر التطبيع بما فيه الغير رسمي المتصاعد في ليبيا وتونس وموريتانيا بما يشرّع لمطلب سنّ قانون لتجريم كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.

 الأحزاب والمنظمات الموقعة: 
1. حزب العمال. تونس.

2. النهج الديمقراطي. المغرب.

3. حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد. تونس.

4. حركة نستطيع. موريتانيا.

5. حزب العمال الإشتراكي. الجزائر.                            

6. تجمع المدافعين الصحراويين  عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية    codesa          

7. حركة تونس الى الأمام.             

8. الحزب الوطنى الديمقراطي الاشتراكي. تونس.                      

9. حزب القطب. تونس.

10. حركة الشعب. تونس.