قال المدير العام لـمؤسّسة القدس الدولية خلف المفتاح في الذكرى الـ54 لانطلاقة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إنّنا "نُبارك انطلاقة الجبهة الشعبيّة، ونؤكّد أنّ الخيار لمواجهة العدو الصهيوني هو خيار المقاومة".
وأكَّد المفتاح في كلمةٍ مصورةٍ له بذكرة انطلاقة الجبهة، على أنّ "قوّة سوريا وجيشها هو قوّة ل فلسطين حتى تحرير كل الأراضي المحتلة، وهذه فرصة لنعبّر عن أهمية توحيد المواقف ليس على مستوى الساحة الفلسطينيّة فقط بل على المستوى العربي والإسلامي وحركات التحرّر العالمي".
كما شدّد المفتاح على "أدبياتنا في سوريا وفي المقاومة خاصّة وأنّنا أمام موجة من التطبيع ومحاولة محو الذاكرة لننسى قضية فلسطين"، مُشيرًا إلى أنّ "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هو البندقيّة المقاتلة حتى دحر العدو".
ولفت المفتاح إلى أنّ "الجبهة الشعبيّة في ذاكرتنا ولها صورة رائعة وللأبطال الذين قدّموا ملحمة في النضال ورمزًا للمقاومة"، مُشددًا على أنّ "الجبهة الشعبيّة كانت الفصيل المتقدّم ولم تتراجع أمام الضغوطات والانحرافات وبقيت مُحافظة على أدبياتها التي ترفض الكيان الصهيوني رفضًا كاملاً".
