أعلن في الكيان الصهيوني اليوم عن استقالة زعيم حركة شاس الشرقية أريه درعي من الكنيست في إطار صفقة اعتراف بالذنب، اعترف خلالها أنه مذنب في جرائم ضريبية نسبت إليه، وستصبح استقالته نافذة خلال 48 ساعة من تقديمها لرئيس الكنيست ولا تتطلب الموافقة.
وفي خطاب الاستقالة ذكر درعي خطاب الاستقالة الذي قدمه الوزير السابق درعي إلى رئيس الكنيست، كتب أنه يتخلى عن الأموال والمزايا التي حصل عليها كعضو كنيست.
وتتعلق الجرائم المنسوبة إلى درعي بثلاث قضايا مختلفة: الأولى هي صفقة عقارية من عام 2013، حيث باع درعي عقارًا في حي جفعات شاؤول في القدس لشقيقه شلومو، ووفقًا للائحة الاتهام، وكجزء من الصفقة، تم إرسال تقارير كاذبة إلى سلطات الضرائب العقارية.
وتتعلق جريمة أخرى بالدخل من صندوق الاستثمار الأمريكي "جرين أوشن"، الذي دفع للوزير السابق درعي عمولة لجمع مستثمر للصندوق. وبحسب لائحة الاتهام، فإنه منذ يناير 2013، عندما عاد إلى الحياة السياسية، أمر درعي صندوق الاستثمار بتحويل العمولات إلى شقيقه شلومو. وهكذا، حصل شلومو درعي على 630 ألف شيكل مقابل فواتير "استشارة" مزعومة صادرة عن مكتب شقيق درعي.
وتتعلق الحالة الثالثة بالدخل من شركة تابعة لشركة إيغد ورجل الأعمال موشيه حابا. قدم درعي مشروعًا مشتركًا بين خدمات الاستشارات والتسويق لشركة Haba وEgged في عام 2012، عندما طلب الحصول على راتبه على شكل تبرع بمبلغ 180،000 شيكل يتم دفعه لجمعية Carmei Ha'ir. وتتبع الجمعية يهودا أزراد، مساعد درعي.
ويذكر أنه سبق لدرعي أن حكم بالسجن لثلاث سنوات وغرامة 155 ألف شيكل في قضية فساد عام 2000، ولم يتمكن حينها من العودة إلى الكنيست وقيادة شاس إلا عام 2013.
