Menu

وارتباك من واشنطن في اتخاذ القرار

طهران: مفاوضات فيينا في منعطف حساس

بوابة الهدف_وكالات

أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأنّ مفاوضات فيينا وصلت إلى منعطف حساس ومعقد وسط انتقاد الوفود المشاركة من الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي، للولايات المتحدة بسبب ارتباكها في اتخاذ قرارات سياسية بشأن المفاوضات.
وأوضحت المصادر أنّ الفريق الإيراني المفاوض ركّز -خلال مفاوضات إلغاء الحظر التي استؤنفت منذ يوم الثلاثاء في فيينا- على موضوعي "التحقيق من إجراءات واشنطن" و"الضمانات" وصولًا الى اتفاق مستديم يمكن التعويل عليه.
ولفتت إلى أنّه تم خلال الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا، عقد اجتماع على مستوى الخبراء في إطار فريق عمل، وبدأ أمس الجمعة اجتماع الخبراء الإيرانيين والدول الاعضاء في مجموعة 1+ 4، في فندق كوبورغ في فيينا في إطار فريق عمل إلغاء الحظر.
بدوره وصل رئيس الفريق الإيراني المشارك في مفاوضات فيينا "علي باقري كني" عصر الخميس الماضي إلى فندق كوبورغ لمواصلة المفاوضات مع ممثلي الدول المشاركة فيها، وكان باقري قد اجتمع يوم الاربعاء مع منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا.
من جانبه صرّح ممثل روسيا في المنظمات الدولية بفيينا، ميخائيل أوليانوف، بأنّه التقى مبعوث أميركا الخاص ب إيران روبرت مالي وتباحث معه حول الاتفاق النووي ووصف في تغريدة له على حسابه الشخصي في موقع تويتر أمس الجمعة اللقاء بأنه كان مفيدًا للغاية، مضيفاً القول "إننا نحرز تقدمًا بالتأكيد في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي".
وتشارك الولايات المتحدة في مفاوضات فيينا دون أي مبادرة أو نوايا حسنة ولجأت إلى تكتيكات تافهة لتحقيق أغراضها وتحاول رمي الكرة في ملعب إيران، حيث أقر المشاركون في عملية التفاوض، أنّ إيران أخذت زمام المبادرة في هذه الجولة من المفاوضات لكن الولايات المتحدة تنفي تفوق إيران فيها.
يشار إلى أنّ المفاوضات النووية في فيينا لازالت جارية، وأثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال المفاوضات إرادتها وجديتها للتوصل إلى اتفاق جيد وثابت يمكن التعويل عليه، مشددةً على أنّ أي جهد من قبل الطرف المقابل في هذا المجال ينبغي أن يشمل إلغاء الحظر والتحقق منه وتقديم ضمانات موثوقة بهذا الصدد.