Menu

هل يستخلص المحتل العبر

الكيان: لا حواجز على باب العمود في رمضان

بوابة الهدف - متابعة خاصة

قالت صحيفة هآرتس الرسمية، إنها علمت من مسؤولين كبار في شرطة الاحتلال إنه وفي استخلاص لدروس الماضي، قررت الشرطة عدم وضع حواجز مقابل باب العمود خلال شهر رمضان المقبل.

ويأتي هذا القرار على ما يبدو نتيجة استخلاص الشرطة الاحتلالية للعبر من المواجهات العنيفة في رمضان الماضي، نتيجة السلوك الاستفزازي للقوات المحتلة ضد المصلين في رمضان.

ونقلت هآرتس عن هؤلاء المسؤولين إن وضع الحواجز في العام الماضي أدى إلى التصعيد والاضطراب الشديد وإنه كان خطأ فادحا.

من المعلوم أن شهر رمضان المبارك سيبدأ على الأرجح في الثاني من نيسان/ أبريل المقبل وفي محاولة لدفن ذكريات المواسم السابقة يفكر مسؤولون في بلدية الاحتلال بالتقرب من المجتمع الفلسطيني عبر إقامة ما قيل إنه فعاليات ثقافية في الموقع للمجتمع المسلم في المدينة، وهي خطوة حظيت بدعم قائد شرطة منطقة القدس دورون تورغمان. في العام الماضي، رغم أن تورجمان كان هو من اقترح استخدام الحواجز و أشعل فتيل المواجهات.

يالعودة إلى خطة البلدية ففي اجتماع الأسبوع الماضي في مكتب رئيس البلدية موشيه ليون، أيد تورجمان خطة إقامة الفعاليات ووضع أكشاك الطعام في باب العامود خلال شهر رمضان. فيما انتقد مسؤولو البلدية قرار الشرطة نصب الأسوار العام الماضي.

وأيد كبار مسؤولي الشرطة القرار، وقالوا إنه يظهر أنه "في العام الماضي، لم يكن هناك منطق وراء منع الشباب من الجلوس في منطقة باب العامود، الأمر الذي أدى في النهاية إلى عملية حارس الجدران والتصعيد الأمني"، وأضافوا أن "قرار هذا العام يظهر مدى سوء خطأ الحواجز".