Menu

في ذكرى النكبة 74..

المؤتمر العام لاتحادات العاملين بـ"الأونروا": من حق شعبنا مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة

الضفة_بوابة الهدف

أكدت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في مناطق عمليات الوكالة، على حق شعبنا الفلسطيني بالتحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

كما وشددت في بيانٍ لها اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى النكبة 74، على حق شعبنا الأبدي والتاريخي بالعودة إلى ديارخه الأولى التي هُجر منها بالقوة والإرهاب، وعلى حقه في مقاومة الاحتلال حتى التحرير.

وأضاف البيان أن "الذكرى الـ 74 للنكبة هذه المرة تتزامن بمواجهات في القدس وحيّ الشيخ جراح وغزة العزة وكافة مدن وقرى فلسطين المحتلة والتي تمثل نموذجاً فذاً للمواجهة الشعبية الشجاعة، التي تظهر فيها بطولات الفلسطينيين أمام جحافل المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيونية، بحيث أنشدت أطراف الدنيا لهذا النضال، وأصبحت القدس والمسجد الأقصى وباب العامود وغزة مركز استقطاب للكون، وتسابقت الفضائيات تبحث عن مقدسي أو مقدسية لتقبس شيئاً من حديث الشرف والكبرياء والشجاعة، وهي تغطي هذه التطورات، وتنقل الصور الخارقة عن صمود الفلسطينيين، ومواجهاتهم لعنف المستوطنين وهمجية قوات الاحتلال، وهي تعتدي على الأطفال والنساء والمتظاهرين السلميين وتقصف الأهداف المدنية، وآخرها اغتيال الكلمة الحرة وكلمة الحقيقة متمثلة في قتل الصحفية شرين أبو عاقلة، وتقتحم المسجد الأقصى المبارك وتنهال ضرباً على المصلين والركع السجود".

وأشار إلى أن الهبة الشعبية العارمة للدفاع عن الأقصى والمقدسات أوصلت أقوى رسالة للمحتل وكل دول العالم بأن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه في كل فلسطين، وأن العودة إلى الأوطان حتمية وستتحقق .

ولفت البيان إلى أن الاحتلال راهن على أن قضيتنا في طريقها إلى زوال، وأن الكبار سيموتون، وأن الصغار سينسون، مؤكداً: "وما علم هؤلاء أن فلسطين تسكن في سويداء قلوبنا نتوارثها جيلاً بعد جيل، وأن العودة إلى الوطن باتت أقرب من أي وقت مضى، وأن نسائم التغيير التي لاحت في الأفق، وإصرار أبناء شعبنا على الوحدة والتلاحم لتبشر بأن الفرج والنصر قريبين".

وختمت رئاسة المؤتمر العام لموظفي الأونروا بيانها قائلةً: "أربعة وسبعون عاماً لم ولن ننسَ بيوتنا وأملاكنا وديارنا في حيفا ويافا واللد والرملة وبئر السبع، لم ننسَ قرانا الحبيبة التي دمرها الغزاة بعد تهجيرنا منها، لم ننسَ صبّارين وأم الزينات والكفرين وعراق المنشية والسنديانة والعباسية والريحانية ونجد ودير ياسين والباسية وعِنابة وقِبية، لم ننسَ مرابينا والأرض المباركة التي عاش فيها آباؤنا منذ آلاف السنين وحافظوا عليها، أولئك الذين علمونا وغرسوا في ذاكرتنا خرائطها وكل تفاصيل جغرافيتها وحببوها إلينا كأجمل البلاد، لم ولن ننسَ مهما طال الزمن وتباعدت المسافات، لن نيأس مهما بدت الظروف صعبةً ومظلمةً، وسنواصل العمل والنضال جيلاً بعد جيل لإنجاز حقنا المقدس بالعودة، ونحن موقنون بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب".