ص 10:05 13-07-2017
ن زرت الموصل للمرّة الأولى، كانت أيّام الحصار و«مناطق الحظر الجوّي»؛ وكنت تسمع صوت الطّيران الأميركي في محيط المدينة بشكلٍ شبه يوميّ، وكان في وسعك ــ من أطراف المدينة ــ أن ترى أعمدة الدّخان تتصاعد حين تضرب القا
م 01:48 12-07-2017
لأن اجترار النسيان لحظة البهجة لا يعوّض الفقد، ولأن الشهداء يعودون أبدًا حتى في مطارح أفراحنا.. أربعة شهداء من انتفاضة القدس عرّبوا شهادات تخرجهم
م 12:13 12-07-2017
شكلت المظاهرات الضخمة التي شهدتها شوارع وميادين مدينة هامبورغ الالمانية احتجاجا على انعقاد قمة العشرين يومي 7 ، 8 يوليو 2017. نقلة نوعية في اشكال ومضامين الاحتجاج الجماهيري المناهض للعولمة وللقوى الامبريالية ا
م 12:00 12-07-2017
في ذكرى استشهاد نبي الثورة الفلسطينية الحديثة كنفاني الذي اغتالته وحدة الموساد الاسرائيلية بقيادة ايهود باراك في مثل يوم السبت الماضي قبل 45 عاما، نجد همسات هذا الكنفاني تصرخ في آذان الحميع وتسمع حتى من به صمم وتقول
م 12:04 11-07-2017
انهيار دفاعات تنظيم "داعش" وتصفية جيوبه الأخيرة في الموصل مدعاة لابتهاج محق من سكانها وقطاع واسع من أبناء العراق ووطننا العربي. هذا الإنجاز في حقيقته لم ي
ص 11:20 11-07-2017
علينا أن نحرر أنفسنا قبل أن نكون قادرين على تحرير الآخرين موضوعة ماركس الجوهرية في المسألة اليهودية تكمن في معادلة:إن التحرر الاجتماعي لليهودي هو تحرر المجتمع من اليهودية. يأتي ماركس إلى
ص 11:04 11-07-2017
تغدق منظمة «اليونسكو» بالقرارات وبـ«الانتصارات»، على الفلسطينيين. انتصار يعقب انتصاراً، لكن مع علة وحيدة، أنها كلها بلا طائل. العار على أصحاب خيار التسوية يزيد بتظهير واقع مغاير ومحرّف عما هو عليه، ك
ص 09:52 11-07-2017
حصل معي في الأسبوع الماضي حادثة تستحق أن تروى. فقد زارني ديبلوماسي أجنبي رفيع لأول مرة، وتحدث معي بصراحة وأمانة بعد الاستماع لي. وقال لي من دون ديبلوماسية: نحن في عالم لا يقيم وزنًا للحقوق والعدالة، ولا يؤمن سوى ب
م 12:31 10-07-2017
رغم أنّ الموساد الصهيوني قد تمكن من تفجير سيارته قبل 45 عاماً، فإن غسان كنفاني، ابن عكا البالغ 36 عاماً حين استشهد مع ابنة شقيقته لميس، يزداد حضوره يوماً بعد يوم، وتحمل شظايا جسده الغض كتاباته ورواياته وأفكاره إلى كل أنحا
م 12:27 10-07-2017
«إنّه فنّان، أو أديب… فما دخله في السياسة؟». تلك الجملة، الساذجة ظاهريّاً، صارت على الموضة في السنوات الأخيرة. وليس من قبيل المصادفات أنها تستعمل غالباً في سياق أنسنة العدو الإسرائيلي، وشرعنة &l
م 12:23 10-07-2017
أمتعضُ في داخلي كلّما أقرأُ كتاباً جديداً أو مقالة عن هزيمة ١٩٦٧. أشعر أن هناك مَن يُمعنُ في تعذيبي عن قصد. كم من الكتب والمقالات قد كُتبت عن تلك الحرب؟ لماذا هذه الهزيمة تُشعل المخيّلة الغربيّة والعربيّة أكثر من
م 12:16 10-07-2017
في كل مرة تقترب فيها انتخابات بلدية الإحتلال " القدس" يحدث جدلً مقدسي وأبعد من مقدسي،حيث تخرج أصوات تطالب بالمشاركة في تلك الإنتخابات،لأن عدم المشاركة فيها،يعني سلبية المقدسيين تجاه حقوقهم الإقتصادية وال
ص 11:47 10-07-2017
فهم غسان كنفاني معنى أن تكون حروف اللغة مضمخة بمعنى فلسطين الحقيقي لا الخطابي، آهة المتألمين لا بيانهم السياسي المجدول، صراخ عاشق لا لغة العماء المكرر المتملق بالوطنية و النضال، هذا سر بقائه و ليس ملكته الإبداعية الفذة وحدها. لقد اكتشف
ص 10:33 10-07-2017
أعترف أنني كنت قد سمعت باسمه للمرة الأولى يوم استشهاده. لم أكن أعرفه قبل ولم أحظَ بمقابلته في الحياة، وهذا شرف لا أدّعيه وإن كنت أتمناه. ترسّخ في ذهني شهيداً، منذ تردد اسمه «الشهيد غسان كنفاني» وسط أناشيد ثوري
م 02:18 09-07-2017
لم تعلن أي جهة سياسية أو إعلامية أو أمنية، بأن النائب الجريء خالدة جرار أو زميلتها الناشطة النسوية ختام السعافين قد تم ضبطهما كلتيهما، أو أحداهما، متلبستين بعمل قتالي. لا تحمل أي منهما سكيناً أو مسدساً أو رشاشاً،