Menu

عن حملة "صلاة الفجر" في غزّة

تعبيرية

كتبت هدى بارود عبر "فيسبوك"

مبتدعي فكرة الاذاعات الغنائية لإيقاظ الناس لصلاة الفجر، وأصحاب (في دجى الليل، قم وجاهد في الحياة)، بحب اتشكرككم جدا والله، من يوم ما بلشت الحملة ولليوم وتولين ( سنة ونصف) ملتزمة بالاستيقاظ، معلش هي اوقات بتصحى تصرخ من الخوف وبتزعجكم، سامحونا.. بس ما شاء الله عنها وعن خواتها لمياء ( ٥ سنوات ونصف) وألميا ( ٣ سنوات ونصف) الاستيقاظ على صوت الاذاعة صار شغل يومي وبضلهم لحد ما يطلع الصبح.. بس بدي اعتذر منكم تاني صرت أجبرهم يناموا على العشا عشان ياخدوا كفايتهم من النوم وبروح عليهم صلاة العشا.. وعندي استفسارات صغيرة بس، عشان محرجة مع البنات ما بعرف اجاوبهم خاصة توتو، بس رح احاول اشرحلها اجاباتكم بالاشارات، يعني صغيرة هي وهيكا واكيد اجاباتكم كبيرة على عمرها،، ما علينا.. الأسئلة

( هاد عرس يا ماما!!) سؤال لميا، ( افتحي الشباك وصرخي عليهم) تعليق ألما، توتو طبعا بتصرخ مش فاضية تعلق.. وسؤالي ( رح توزعوا صكوك غفران!! ولا شهادات دخول جنة؟!!! ولا غولدا مائيير او صاحب عبارة - لن نهزم العرب اذا كان المصلين في الفجر بعدد المصلين الجمعة، رح تصحى او يصحى من موته يتفاجأ منكم، ويعتذر للتاريخ ويغير مقولته!!!!)

يقبل التكفير الي ولبناتي في هذا المنشور ومنشورات خاصة مع برينت سكرين، وفي جماعات بعيداً عن السوشيال ميديا كذلك... وشكرا