عبّرت كلٌ من كوبا وفنزويلا وبوليفيا عن رفضهم، لاستبعاد واشنطن بلدان في أميركا اللاتينية من "قمّة الأميركيتين" المقبلة.
وفي اجتماع عقده رؤساء كوبا وفنزويلا وبوليفيا، أمس الجمعة، في العاصمة الكوبية هافانا، أبدت الدول رفضها الحازم للقرار.
واستضاف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل صباحاً نظراءه في قمة كانت هافانا قد أعلنت عنها الثلاثاء.
وغرّد كانيل قبيل ذلك اللقاء قائلاً إنها "قمّة الاندماج والتضامن والتعاون. قمّة إنسانية هي قمّتنا"، مؤكداً في تصريحاتٍ سابقة عدم مشاركته بالقمّة.
بدوره أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على رفضه المطلق للرؤية الإمبريالية الساعية إلى استبعاد شعوب الأميركيتين، مضيفاً لدى وصوله إلى "قمة التحالف البوليفاري لشعوب أميركتنا" (ألبا): "نجتمع لمناقشة واتّخاذ موقف بغاية الوضوح بشأن الاجتماع الذي يدعون إليه في لوس أنجلس.
من جهته، قال الرئيس البوليفي لويس آرسي: "إذا أرادوا تنظيم اجتماع بين أصدقاء، فليفعلوا، لكن لن يتمكنوا من تسميتها قمة الأميركيتين".
وبصفتها الدولة المضيفة، أعلنت الولايات المتحدة بداية الشهر الجاري، عن عدم دعوة تدعو نيكاراغوا وكوبا وفنزويلا إلى النسخة التاسعة من قمة رؤساء دول وحكومات الأميركيتين.
ومن المقرر عقد القمة في العاشر من حزيران/يونيو المقبل، في لوس أنجلس، التي أعلن رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا أنه "غير مهتم" بالمشاركة فيها.
