Menu

مضرب منذ 93 يومًا

نادي الأسير: مخاطر كبيرة على مصير المعتقل خليل عواودة

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، أن المعتقل خليل عواودة 40 عامًا من بلدة إذنا _ الخليل، يواجه مخاطر كبيرة على مصيره، حيث يواجه تفاقماَ على صحته مع مرور الوقت، وذلك بعد مرور 93 يومًا،  من إضرابه المفتوح عن الطعام.

وبحسب تصريح للنادي، يواصل الاحتلال سياسات التّنكيل بحقه، ورفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

ووفقّا لأخر زيارة جرت من المحامي له في سجن " الرملة"، فإن خليل يعاني من: تآكل في العضلات، ضغط كبير في منطقة الصدر، فقدان متواصل للتوازن، وأوجاع شديدة جدًا في كافة أنحاء جسده، كما جاء.

وأمس الخميس، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من "انتكاسةٍ صحيةٍ مفاجئة قد تؤدي لاستشهاد الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم 92 داخل سجون الاحتلال الصهيوني".

وأوضحت الهيئة، أنّ الأسير عواودة ما يزال محتجزًا في عيادة سجن "الرملة"، محذرة من خطر حقيقي على حياته جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، حيث حذرت من تعرّضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب والكبد والكلى والرئتين.

وأعادت سلطات الاحتلال المعتقل عواودة قبل ثمانية أيام مجددًا إلى سجن "عيادة الرملة"، رغم وضعه الصحي الخطير جدًا، وذلك بعد يوم من قرار المحكمة "العليا" بنقله إلى المستشفى بشكلٍ عاجل، نظرًا لحالته الصحية الحرجة، حيث يُعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

ويُشار إلى أنّ إدارة معتقلات الاحتلال تنقل عواودة بشكلٍ متكرّر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.