Menu

من كيان مطبع إلى حليف استراتيجي

توجه أمريكي لعقد اتفاق شامل بشراكة السعودية و"إسرائيل"

وكالات - بوابة الهدف

كشفت وسائل إعلام عبرية عن عزم السّعودية على فتح مجالها الجوي بشكل واسع أمام شركات الطيران "الإسرائيلية"، ضمن إطار صفقة سعودية صهيونيّة أميركية، وجزءاً من عملية سياسية أعمق وأشمل.

وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، بأنّ تل أبيب ستعطي الضوء الأخضر لنقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السيادة السعودية، مشيرةً إلى أنّ الاتصالات بين تل أبيب والرياض وواشنطن باتت في مراحل متقدمة جداً، "لكن لم يتم التوصّل إلى اتفاقات نهائية بعد".

وتوقعت صحف عبريّة أن يعلن الرئيس الأميركي، خلال جولته الشرق أوسطية المقبلة "ترتيبات أمنية جديدة تسمح ل مصر بنقل السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير في مضيق تيران إلى السعودية".

ولفتت إلى أنّ تأجيل زيارة الرئيس بايدن إلى السعوديّة، تتعلق بالرغبة الأميركية في تحقيق اتفاق شامل وبعيد المدى بين الدول الثلاث، والانطلاق بجولة نصر دبلوماسية للرئيس الأمريكي.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ التحالف بين الدولتين على وشك أن يظهر إلى النور على خلفية التهديد الإيراني الذي يخشون منه، وفي ظل رغبة السعودية في تسوية العلاقات الباردة مع الولايات المتحدة.

وأوضحت أنّ التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية اتّخذت خطوة أخرى، حيث يدفع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشكل أساسي نحو عملية التطبيع.

وأفادت الصحيفة بأنّ "السعودية ستسمح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق في مجالها الجوي"، حيث يمكن فقط في الوقت الحاضر للرحلات الجوية "الإسرائيلية" المتوجهة إلى الإمارات و البحرين التحليق في أجواء المملكة، إضافة إلى الرحلات التابعة لشركة طيران الهند، المتوجهة من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والعائدة إليها.