أفادت مصادر صحفيّة، بأنّ وفداً عسكرياً وأمنياً روسياً وصل بطائرة عسكريّة إلى مطار القامشلي والتقى قيادة "قسد" في محافظة الحسكة لبحث التهديدات التركية على مدن وبلدات الشريط الحدودي.
وبحسب المصادر التقى الوفد الرّوسي مع قيادة "قسد" في منتجع "اللايف ستون" غرب الحسكة، وجرى نقاش التهديدات التركية الأخيرة تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أنقرة.
وفي بيانٍ صدر عنها، أعلنت قيادة "قسد" أنّ مجلسها العسكري عقد اجتماعاً لمناقشة التطورات في شمال وشرق روسيا، وخلال الاجتماع، أطلعت القيادة العامة بشكل مفصل على تفاصيل الاعتداءات التركية التي استهدفت خلال الفترة الماضية مناطق تل تمر، وزركان، ومنبج، والشهباء، حيث شرح قادة المجالس العسكرية في تلك المناطق الأوضاع الأخيرة وتأثيرها على حياة المدنيين وسبل حمايتهم".
وأبدت قيادة قسد استعدادها للتنسيق مع الجيش السّوري لمواجهة التهديدات التركية لغزو محتمل يستهدف الشمال السوري، لافتةً إلى أنّ "قسد" تضع في أولوياتها خفض التصعيد والالتزام بالاتفاقات، وحماية المنطقة وسكانها من أي هجمات محتملة".
وبحسب البيان، تم التأكيد على أنّ الغزو التركي المحتمل سيؤثر على استقرار ووحدة الأراضي السورية، مشدّداً على ضرورة عدم الاقتصار على مواجهته في المناطق المستهدفة فقط، إنما توسيع نطاق المواجهة لتشمل مناطق أخرى داخل الأراضي السورية المحتلة.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ "تركيا ستطهر منطقتي تل رفعت ومنبج في شمال سوريا من الإرهابيين"، كاشفاً عن أهداف التوغل التركي الجديد للمرة الأولى.
