قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثة هاتفية مع زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة مستعدة لتحديد سياسة العقوبات على فنزويلا بناءً على نتائج المفاوضات بين سلطات جمهورية أمريكا الجنوبية والمعارضة.
وقالت الخدمة الصحفية للبيت الأبيض في بيان عقب المكالمة إن بايدن أبلغ غوايدو أن الولايات المتحدة ما زالت تعترف به على أنه "الرئيس المؤقت لفنزويلا".
وأفادت بأنّ بايدن وغوايدو "ناقشا الدور الذي يمكن للولايات المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين القيام به لدعم حل تفاوضي لأزمة فنزويلا، فيما أكّد الرئيس بايدن من جديد أن الولايات المتحدة مستعدة لتحديد سياسة العقوبات على النحو المبين في نتائج المفاوضات التي تمكن الشعب الفنزويلي من تحديد مستقبل بلادهم".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن "دعم المفاوضات بين القوى السياسية المتصارعة في البلاد، التي تقودها فنزويلا باعتبارها أفضل طريق نحو استعادة سلمية للمؤسسات الديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الفنزويليين".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين في وقت سابق يوم الأربعاء إن واشنطن مستعدة لتحسين العلاقة مع كاراكاس بموجب مبدأ "العمل مقابل العمل" وفي حالة حدوث تقدم في الحوار بين المعارضة والسلطات.
واعترفت الولايات المتحدة بغوايدو رئيساً بالوكالة ، وكذلك فعل أعضاء مجموعة ليما (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، فيما انتقد الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو الخطوة ووصفها بانقلاب نفذته واشنطن وقال إنه قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وأعربت روسيا وبيلاروسيا وبوليفيا وإيران وكوبا والصين ونيكاراغوا و سوريا وتركيا عن دعمها لمادورو.