Menu

رفضًا لتقليص الخدمات..

اعتصام في لبنان أمام مقر اجتماع اللجنة الاستشارية لوكالة "الأونروا"

من الاعتصام

بيروت _ بوابة الهدف

نظمت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في لبنان، اليوم الثلاثاء، اعتصامًا في مدينة بيروت، وذلك رفضًا لتفويض بديل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أو تقليص خدماتها، كما جاء في تصريحاتٍ سابقة للمفوّض العام لوكالة الغوث الدولية.

الاعتصام الذي أقيم أمام "فندق الموفنبيك" أي مقر الاجتماع الاستشاري لوكالة "الأونروا" المنعقد في بيروت، حمل عنوان "كلمتنا واحدة - مطالبنا واحدة"، حيث شارك فيه المئات من اللاجئين الفلسطينيين.

ورفع المشاركون لافتات ورددوا شعارات تطالب وكالة "الأونروا" بضرورة "إعلان حالة الطوارئ لإغاثة الفلسطينيين المهجرين من ديارهم، ورفض تقليص الخدمات، باعتبارها مؤامرة وليس أزمة".

بدوره، قال مسؤول ملف "الأونروا" في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، عارف أبو خليل، إنّ "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أتوا اليوم ليوصلوا رسالة إلى المشاركين في اللجنة الاستشارية لوكالة الأونروا والمجتمع الدولي، بأن شعبنا متمسك بالوكالة، باعتبارها الشاهد الحي والأساسي على نكبة فلسطين وعلى قضية اللجوء".

اقرأ ايضا: منتدى الحوار اللبناني الفلسطيني يقدم توصيات بشأن التحديات التي تواجه الأونروا

وشدّد أبو خليل في تصريحٍ لوكالة "قدس برس"، على "ضرورة دعم المجتمع الدولي للأونروا، وتجديد التفويض لها، ومعالجة الأزمة المالية التي تتعرض لها، والتي بدأت تنعكس سلباً على مستوى وجودة الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بمختلف المجالات".

كما دعا إلى ضرورة سحب المفوّض العام لوكالة "الأونروا" للمقترح المتعلق بنقل تفويض الوكالة الدولية إلى منظمات أخرى، كونه يتماهى مع ما يسمى صفقة القرن، التي أعدّها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وفق الرؤية الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية"، على حد قوله.

وانطلقت اليوم الثلاثاء، اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة "الأونروا" في العاصمة اللبنانية بيروت والتي تستمر على مدى يومين متواليين (الثلاثاء والأربعاء 14 و15 حزيران) برئاسة لبنان ومشاركة ممثلي 28 دولة من مانحي المساعدات المالية.

وستناقش اجتماعات اللجنة الاستشارية قضايا متعددة ذات صلة بأنشطة وبرامج واستراتيجيات عمل الوكالة والخدمات التي تقدمها للاجئين، والتحديات التي تواجهها، واستراتيجيتها لجمع التبرعات وبرنامج إصلاحاتها، إضافة إلى متابعة توصيات اللجنة الاستشارية السابقة، ومدى استجابة وكالة الغوث إليها، علاوةً على اعتماد توصيات اللجنة الصادرة عنها ورسالة رئيس اللجنة الاستشارية الموجّهة للمفوض العام.