Menu

وضعه النفسي والصحي يتدهور..

تقديم طلب عاجل للإفراج عن الأسير الشاب أحمد مناصرة

أحمد مناصرة

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أعلن فريق الدفاع عن الأسير أحمد مناصرة، مساء اليوم الخميس، عن تقديمه "طلبًا مستعجلاً لسلطة سجون الاحتلال من أجل الافراج عن الأسير الشاب أحمد مناصرة بشكلٍ فوري بسبب التدهور الحاصل في وضعه النفسي والصحي الذي وصل إليه".

ووفق بيانٍ لطاقم الدفاع وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، بيّن أنّ "المحامي خالد زبارقة قام بزيارة الأسير أحمد مناصرة في مستشفى سجن الرملة، واطّلع عن كثب على وضعه النفسي الصحي".

وأوضح أنّه "خلال اللقاء ظهرت آثار جراح على طول ذراع الأسير الشاب اليسرى حتى الرسغ، وآثار جراح على ذراعه اليمنى أيضًا"، مشيرًا إلى أنّه "لم يتواصل أحمد بصريًا أو كلاميًا مع المحامي، وبدا ظاهرًا عليه ملامح المرض والإنهاك العام".

وأشار البيان إلى أنّه "حسب استشارة الطاقم النفسي الذي يتابع قضيته مع طاقم الدفاع، فإنّ هذا الوضع مقلق جدًا وهناك خطورة جديّة وحقيقيّة على صحة وسلامة الأسير أحمد النفسية والعامة إذا استمر مكوثه في سجون سلطات الاحتلال".

كما حمّل طاقم الدفاع "سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن تدهور في حالة أحمد النفسية بشكلٍ خاص والصحية بشكلٍ عام، كون تعامل الاحتلال مع وضعه بتجاهلٍ مستمر لظروفه النفسيّة والصحيّة الصعبة التي يعاني منها مما يؤدي إلى انتكاسةٍ نفسيةٍ خطيرة".

وفي وقتٍ سابق اليوم، عبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه على حياة المعتقل المناصرة، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة جميع المعتقلين.

وطالب المركز في بيانٍ له اليوم الخميس "الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بالوفاء بالتزاماتها التي تفرضها عليها الاتفاقية، ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة المتخصصة ذات العلاقة بمتابعة قضايا المعتقلين الفلسطينيين وحشد التأييد الدولي من أجل الضغط على دولة الاحتلال للكف عن ممارساتها التعسفية بحقهم والعمل على الإفراج عنهم".

كما وطالب المركز الأمم المتحدة وهيئات اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" لتحسين شروط احتجاز المعتقلين الفلسطينيين ووقف التعذيب وسياسة العزل الانفرادي وفتح السجون للمراقبين إلى حين الإفراج عنهم.

وأكد على أن قضية المناصرة تسلط الضوء على انتهاج قوات الاحتلال سياسة التعذيب والمعاملة القاسية التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، خاصة الأطفال، أثناء الاعتقال، والحكم عليهم بأحكام جائرة قد تصل إلى المؤبد، لافتًا إلى أنّ عدد المعتقلين ين داخل سجون الاحتلال بلغ 4700 معتقل، منهم 170 طفلاً.