أكد عضو اللجنة المركزية العامة ومسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير المحرر الرفيق عوض السلطان، على أن شعبنا ومقاومتنا لن يتركوا أسرانا يصارعون الموت وحدهم ومعركة أمعائهم الخاوية هي معركتنا جميعًا، وكل الخيارات أمامنا مفتوحة للدفاع عنهم
جاء ذلك في كلمة له خلال وقفةٍ نظمتها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الأأحد؛ لإسناد ودعم مع أسرانا البواسل في سجون الإحتلال خاصة الأسيرين البطلين المضربين عن الطعام خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم 109 على التوالي والبطل رائد ريان المضرب منذ 75 يوم ، ووقوفًا مع الأسير المناضل المريض جمال زيد البالغ من العمر 64 عام والمتوقف عن غسيل الكلى إحتجاجًا على إستمرار جريمة الإعتقال الإدراي التعسفي داخل السجون، شارك فيها حشد كبير من الإخوة والرفاق في فصائل العمل الوطني والإسلامي ولجنة الأسرى للقوى وممثلون عن المؤسسات الحقوقية ولجان وهيئات الأسرى المختلفة.
وحمل السلطان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين البطلين المضربين عن الطعام، خليل عواودة، ورائد ريان، والأسير المناضل جمال زيد الذي يعاني من فشل كلوي، كما حملّ مؤسسة الصليب الأحمر الدولي، المسؤولية القانونية والأخلاقية؛ بسبب تواطؤها بشكل مباشر أو غير مباشر مع الاحتلال، في ضوء عدم تحركها لإنقاذ حياة هؤلاء الأسرى.
وشدد على ضرورة إطلاق أوسع حملة دعم وإسناد مع الأسير الشاب أحمد مناصرة، الذي يعاني وحده في مستشفى “سجن الرملة” من وضع صحي ونفسي صعب، وإهمال طبي متعمّد كان نتيجة للتعذيب الشديد الذي تعرض له، حيث تم الكشف عن وجود آثار جروح على ذراعيه، مما يؤكد تعرضه للتعذيب والتنكيل رغم أوضاعه الصحية الخطيرة.
وأضاف، أن إسنادنا ودعمنا للأسيرات والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال لن يتوقف عند حدود أي فعل نضالي ، وخصوصاً الأسرى الإداريين، داعياً الجهات الرسمية إلى تحمل مسؤولياتها بالتحرك على المستوى الدولي لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وختم الرفيق السلطان كلمته ، بتوجيه دعوة عاجلة ومهمة لوسائل الإعلام المختلفة، المقروءة والمسموعة والمرئية باستمرار تسليط الضوء بشكل دائم على قضية الأسرى والمراكمة على ذلك، فالأوضاع داخل السجون لا تحتمل، والاحتلال المجرم يواصل التعتيم عدوانه المستمر وجرائمه البشعة والتي تطلب منا فضحها وكشف الستار عنها.
