Menu

في جريمة إطلاق نار جديدة

الداخل المحتل: قتيل وإصابة حرجة في بلدة البعنة

من مكان الجريمة

الداخل المحتل _ بوابة الهدف

أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الجمعة، بمقتل الشاب علي أحمد حصارمة (28 عامًا)، وأصيب آخر بجراح حرجة إثر تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين خلال ساعة واحدة في بلدة البعنة بمنطقة الشاغور بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وأوضحت المصادر، أن طواقم العلاج المكثف قدمت العلاج لمصاب بالعشرينيات من عمره، إثر تعرضه لإطلاق نار، وقد وصفت إصابته بالحرجة جدًا، وفي وقت لاحق، أقرت الطواقم الطبية وفاة المصاب متأثرًا بجراحه الحرجة.

وأشارت إلى أنه في غضون أقل من ساعة على جريمة القتل، وصل شاب إلى مركز "حيان" في البعنة بعد تعرضه لإطلاق نار، إذ وصفت إصابته بالحرجة، وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا لاستكمال العلاج.

وفي وقت سابق من اليوم، قتل الرجل بسام قبلان من بيت جن، بعد تعرّضه لإطلاق وابل من العيارات النارية، وأصيب آخر بجروح بالغة الخطورة.

وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 48 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.

ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.