Menu

الطفولة الفلسطينية تتعرض للخطر

هيئة الأسرى: سلطات الاحتلال تواصل ارتكاب جرائم علنية وواضحة بحق القاصرين

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاربعاء، أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب جرائم علنية وواضحة بحق القاصرين، وأنّ الطفولة الفلسطينية تتعرض للخطر جرّاء ما تمارسه من انتهاكات قمعية بحقهم، ينتهكون فيها المعايير والاتفاقيات الدولية كاتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني.

وبينت الهيئة، أنّ الأسرى القاصرين الذين يتم اعتقالهم يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي على يد جنود الاحتلال، حيث يعيثون في المنازل الخراب والتدمير، ويتم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح وتقييد اليدين والقدمين وتعصيب العينين، والزج بهم في زنازين ضيقة وغير صالحة للعيش الآدمي.

وأضافت إنه يتم إخضاع القاصرين لجولات تحقيق قاسية، وفي كثير من الأحيان يتم نقلهم لغرف العصافير لابتزازهم وتهديدهم واجبارهم على الإدلاء باعترافات ملفقة.

وقالت الهيئة إنّ من بين الفتية الذي جرى اعتقالهم حديثًا وتعرضوا للضرب التعسفي والتنكيل خلال اعتقالهم، ويقبعون حاليًا بقسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو" هم: الأسير القاصر أحمد عديني (17 عاماً) من مدينة قلقيلية، والفتى رواد صيحات (17 عاماً) من بلدة رمانة قضاء جنين، والطفل جهاد بني جابر (17 عاماً) من بلدة عقربا قضاء نابلس.