استجابة لدعوات عديدة أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم في القدس ، لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى، احتفالاً بما يُسمّى عيد "الأنوار-الحانوكاه" العبري، اقتحم عشرات المستوطنين باحات الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية، من جهة باب المغاربة.
وأفادت مصادر في القدس بأن اقتحامات المستوطنين، تتم بحراسة وحماية جيش الاحتلال والقوات "الإسرائيلية" الخاصة، ووحدات التدخل السريع.
وبدأ العيد المزعوم الأحد ويستمر للخميس، حيث تتوالى دعوات منظمات الهيكل لمزيد من الفعاليات وتكثيف الاقتحامات طوال أيام العيد، الذي يجري خلاله الاحتفال بإتمام "منظمة راجعون إلى جبل الهيكل" الصهيونية السنة الثالثة لانطلاقتها على يد المتطرف "رفائيل موريس".
وأقام الصهاينة طقوسهم الاحتفالية بالعيد، بدايةً بمحاضرة لأحد الحاخامات المتطرفين، وبحضور الحاخام المتطرف "يهودا جليك" وتم إشعال الشمعة الثالثة لعيدهم أمام باب المغاربة.
