قال الباحث في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان فضل المزيني أنه بعد 7 شهور من فحص ومتابعة آلية "روبرت سيري" لإعمار غزة، تبيّن أنها تعيق الإعمار و تساهم في مأسسة الحصار، بإعطاء غطاء دولي له، وتقييد دخول مواد البناء للقطاع، إضافة إلى الغموض الذي يشوب بعض بنودها.
جاءت تصريحات المزيني، خلال مؤتمر عقده المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بمدينة غزّة، حول معيقات إعمار القطاع والتحديات التي تواجه هذا الملف العالق.
من جانبه قال عضو شبكة المنظمات الأهلية تيسير محيسن خلال المؤتمر، إن غزة بلا حكومة، داعياً لرفض أي عملية إعمار من شأنها تكريس أهداف الاحتلال والوقائع التي يردها على الأرض، وأن يتم إعادة بناء المنازل والبيوت التي دمرت في مكانها.
وطالب محيسن، بإعلان الحكومة عن رؤية واضحة لإنجاز ملف الإعمار العالق، وطرح الخلافات السياسية جانباً، بالإضافة لإشراك المجتمع المدني في عملية الإعمار.
وتأتي هذه المطالبات بالإسراع في حل ملف الإعمار، بالتزامن من زيارة رئيس الحكومة رامي الحمد الله لقطاع غزة، التي تم الإعلان عنها قبل يومين بشكل مفاجئ، فيما أعلن الحمد الله عن أهداف زيارته في مؤتمر عقده فور وصوله للقطاع، بأنّها ستُركّز على حلّ قضايا الموظفين المدنيين و حل أزمتيّ الكهرباء والإعمار.
