Menu

أردوغان: توتر العلاقات مع روسيا لن يوقف بناء محطة أكوي النووية

عن الأخبار اللبنانية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إنّه "ليس هناك ما يدل على أن مشاريع البنى التحتية الروسية والمشاريع الخاصّة بالطاقة، من الممكن أن تتوقّف أو تعلّق بسبب توتّر العلاقات مع روسيا."

وأضاف أنّ "مشروع سيل الغاز التركي، الذي أنشئ لتصدير الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر بلاده، لم يعلّق من الطرف الروسي، لكنّه توقف من قبل السلطات التركية في أنقرة."
وكان رئيس شركة الطاقة الروسية "غازبروم"، أليكسي ميللر، قد أعلن في الثالث كانون الأول/ ديسمبر الحالي تعليق المشروع بسبب توقّف المباحثات مع أنقرة حول مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز، معللاً ذلك بـ"عدم تلقي روسيا أي طلب من تركيا بشأن مواصلة المحادثات." من جهة أخرى، قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتوملوش: "نحن على قناعة بأن الحديث عن محطة اكوي النووية لا يزال مبكراً، ولا أظنّ أن الروس سيتخلون عن المحطة بسهولة." وشدّد على "أنّ بلدنا ليس مرتبطاً ببلدٍ واحد، وبتكنولوجيا ذلك البلد بشأن المحطة النووية. نعلم أن بلداناً عدّة وشركات حول العالم مستعدّة لتلبية طلباتنا."

من جهتها، ذكرت مجلة Israel defense الإسرائيلية، اليوم، أنّه من المتوقع أن تواصل محطة الطاقة الروسية، "روساتوم"، بناء أول محطة للطاقة النووية في أكوي جنوب محافظة مرسين التركية على ساحل البحر المتوسط، برغم التوترات بين البلدين.

وقالت المجلة، إن العلاقات المتوترة بين روسيا وتركيا على خلفية إسقاط الأخيرة لطائرة "السوخوي 24"، لن تؤثّر في مواصلة بناء أوّل محطّة للطاقة النووية في أكوي.

من جهة أخرى، أكّد أردوغان أن تركيا بحاجة إلى الغاز الطبيعي والنفط، ولكن موسكو ليست الخيار الوحيد، مشيراً إلى أنه "بصرف النظر عن العلاقات مع روسيا، فإن تركيا لديها اتفاقيات الغاز الطبيعي مع إيران وأذربيجان ونيجيريا و قطر والجزائر"، وأضاف أنه "بالإضافة إلى الغاز الطبيعي، تركيا لديها اتفاقات نفطية مع إيران والسعودية."

ويقدّر استهلاك الغاز الطبيعي سنوياً في تركيا بحوالى 50 مليار متر مكعب، و55 في المئة من الغاز الطبيعي مستورد من روسيا، تليها إيران مع 18.1 في المئة.