طالب مشعان البراق عضو المكتب السياسي في الحركة التقدمية الكويت ية، بضرورة الإفراج عن الناشطين المحتجزين في قضية التجمّع التضامني مع قضية الكويتيين البدون، فيما نبّه إلى خطورة الاستمرار في نهج الملاحقات السياسية تحت غطاء قانوني.
وعبَّر البراق في تصريحٍ له، عن رفضه للأساليب البوليسية وسياسة الترهيب وقمع حق الناس بالتعبير السلمي، فيما طالب بالإفراج الفوري عن الناشطين المحتجزين على خلفية التجمع في تيماء مناصرةً لقضية الكويتيين البدون التي تطالب بوضع حد لمعاناة أبناء شعبنا المحرومين، مُؤكدًا على التمسك بالحق المنصوص عليه في الدستور والذي يكفل حرية التعبير والتجمعات السلمية.
وشدّد البراق على "رفض هذه الأساليب والتي تستهدف كتم الأصوات الاحتجاجية على الأوضاع التي وصلت بأبناء شعبنا لحال لا يطاق ولا يقبل الاستمرار بالمماطلة بوضع حل جذري له"، داعيًا "جميع القوى السياسية وجمعية المحامين وجمعيات حقوق الانسان ليقوم كل طرف بدوره في حماية الحريات والحقوق والتصدي لهذه الأساليب البوليسية ووضع حد لها".
كما دعا البراق "المرشحين لتمثيل الشعب الكويتي في البرلمان لإعلان موقف واضح وصريح للشعب"، داعيًا "الناس لوضع قضية الكويتيين البدون بوصلة لتصويتهم في الانتخابات القادمة، مع تأكيدنا على أنه لا بديل عن إقرار حل عادل إنساني ونهائي وقانوني مستحق لقضية الكويتيين البدون والذي يتوّج بحق المواطنة".
