قال الكاتب والمحلل السياسي محسن أبو رمضان، إنّ خطاب نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر يوم أمس خلال حفل إحياء ذكرى استشهاد أبو علي مصطفى كان شاملاً وهاماً وركّز على معظم القضايا الأساسيّة.
ولفت الكاتب أبو رمضان خلال مقابلةٍ مع "بوابة الهدف"، إلى أنّ الرفيق مزهر استعرض تفاصيل الحالة الفلسطينيّة والبعد الإقليمي والدولي، كما أكَّد على منهج أساسه تحقيق الوحدة الوطنيّة وإنهاء الانقسام، كما حمل رؤية نقديّة حول استمرار الانقسام الفلسطيني.
وتابع أبو رمضان: "أكَّد الخطاب على مبدأ كل حركات التحرّر في العالم، وهي أن الوحدة أساس الانتصار، وأوضح ما آل إليه الانقسام من آثارٍ على الشعب الفلسطيني، وتحدّث بتركيزٍ عن طبيعة المشروع الصهيوني الذي يستهدف كل الأراضي الفلسطينيّة".
وأشاد أبو رمضان بخطاب الرفيق مزهر الذي لم ينسَ الأسرى في سجون الاحتلال، خاصّة المضربين منهم عن الطعام، مؤكدًا أنّهم يشكّلون حالة في القضية الفلسطينية، كما أكّد ضرورة الالتفاف على مطالبهم.
ولفت إلى أنّ "شمولية الخطاب ظهرت أيضًا في التركيز على مطالب أبناء الشعب الفلسطيني اجتماعيًا واقتصاديًا، بالإضافة إلى تركيزه على البعدين العربي والدولي".
