قال الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل سامي الطاهري، أنّ "خطاب نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر كان خطابًا عميقًا وجّه رسائل كبيرة إلى الداخل من خلال التركيز على الوحدة والمقاومة والعدالة الاجتماعيّة وتعزيز صمود الفئات الشعبيّة، وأيضًا وجّه رسائل إلى الخارج".
ولفت الطاهري في مقابلةٍ مع "بوابة الهدف"، إلى أنّ "الخطاب جاء للتأكيد على ضرورة تعزيز صمود الجماهير التي تعاني من الاستيطان البغيض والعبء الاجتماعي الثقيل".
وتابع الطاهري: "كلمة الرفيق مزهر التي تميّزت بوضوحٍ في الرؤية ودقّة في الأهداف، خاطبت العرب من خلال التركيز على وجوب الضغط لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزّة، وتقديم الدعم للتقليص من ابتزاز الشعب الفلسطيني، وعلى رفض التطبيع حتى لا يُفك الحصار على الكيان الصهيوني العنصري".
وشدّد الطاهري أيضًا على أنّ "الخطاب توجّه إلى المنظمات والجمعيات والقوى الديمقراطية لتُمارس ضغطها على حكوماتها سواء في المنطقة العربية أو في المستوى الدولي لدعم الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه".
يُذكر أنّ الجبهة الشعبيّة أحيّت ظُهر أمس الثلاثاء الذكرى الحادية والعشرين لرحيل أمينها العام الشهيد أبو علي مصطفى في قاعة مركز رشاد الشوا بمدينة غزّة، وسط حضور جماهيري واسع حظي بمشاركة أبرز النّخب السياسيّة والثقافيّة.
